للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أخرجه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٣٦٨/ ٦٣٨ - مسند ابن عباس) و (١/ ٣٧٠/ ٦٤٥ - مسند ابن عباس).

وهذا صحيح عن عمر، ثابت عنه، موقوفًا عليه فعله.

* ورواه علي بن الجعد [ثقة ثبت]: أنا شعبة، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، قال: صليت خلف عمر في السفر والحضر ما لا أحصي، فكان يقنت فى صلاة الفجر.

أخرجه أبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٣٦٤).

هكذا وقع في كتاب أبي القاسم البغوي عن علي بن الجعد بالإثبات، لكن رواه ابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٣/ ٦٧/ ٣٨٥٩ - السفر الثالث)، فقال: حَدَّثَنَا علي [يعني: ابن الجعد]، قال: حَدَّثَنَا شعبة، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، قال: صحبت عمر في السفر والحضر ما لا أحصي فلم يقنت. وهذا أولى.

* كذلك فقد رواه بإثبات القنوت في الفجر: البيهقيّ في السنن (٢/ ٢٠٣)، وفي الخلافيات (٣/ ٨/ ١٩٩٥).

من طريق علي بن الجعد، وغندر، وآدم بن أبي إياس:

عن شعبة، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، قال: صليت خلف عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في السفر والحضر، فما كان يقنت إِلَّا في صلاة الفجر.

وفي رواية آدم: فكان يقنت في الركعة الثانية من صلاة الفجر، ولا يقنت في سائر صلواته.

قلت: والصواب عندي رواية النفي؛ حيث رواه جماعة عن حماد بن أبي سليمان، وكذا عن إبراهيم بالنفي؛ لا بالإثبات.

* فقد رواه حماد بن سلمة [ثقة]، قال: أخبرنا حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: صليت خلف عمر - رضي الله عنه - سنتين، فلم يقنت في الصبح.

أخرجه ابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (٣/ ٩٠/ ٣٩٥٩ - السفر الثالث)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٣٦٩ / ٦٤٢ - مسند ابن عباس) و (١/ ٣٧٧/ ٦٧١ - مسند ابن عباس).

وهذا موقوف على عمر بإسناد جيد.

* ورواه معمر بن راشد [ثقة]، عن حماد، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة، والأسود، أنهما قالا: صلى بنا عمر بن الخطاب رضوان الله عليه زمانًا لم يقنت.

أخرجه عبد الرزاق (٣/ ١٠٥/ ٤٩٤٧)، ومن طريقه: ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٣٧٧/ ٦٧٠ - مسند ابن عباس).

وهذا موقوف على عمر بإسناد جيد.

٣ - شعبة [وعنه: أبو داود الطيالسي]، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: صليت خلف عمر - رضي الله عنه - في السفر والحضر صلاة الصبح، فلم يقنت في صلاة الصبح.

<<  <  ج: ص:  >  >>