للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقال أبو نعيم: "رواه ابن علية، وخالد بن الحارث، ومعاذ بن هشام، عن هشام".

* قلت: خالفهم: خالد بن الحارث، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، ووهب بن جرير [وهم ثقات]:

قالوا: حدثنا هشام به، لكن قالوا: "من قام رمضان"، بدل: "من صام رمضان".

أخرجه النسائي في المجتبى (٤/ ١٥٧/ ٢٢٠٦) و (٨/ ١١٨/ ٥٠٢٧)، وفي الكبرى (٣/ ١٢٨/ ٢٥٢٧) و (٣/ ٤٠٣/ ٣٣٩٩)، والدارمي (١٩٢٨ - ط البشائر)، وأحمد (٢/ ٤٧٣). [التحفة (١٠/ ٤٨٨/ ١٥٤٢٤)، المسند المصنف (٣١/ ٦٢٧/ ١٤٦١٧)].

والأقرب عندي أنه محفوظ عن هشام باللفظ الأول: "من صام رمضان"؛ فقد رواه عنه به هكذا جماعة من الثقات الحفاظ، وفيهم ابنه معاذ، وأهل بيت الرجل أعلم به من الغرباء، وهي الرواية المشتهرة عن هشام، فقد أخرجها الشيخان، واستشهد بها أبو داود، كما قد توبع هشام عليه بلفظ الصيام.

* ولم ينفرد به الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير:

* فرواه عفان بن مسلم [ثقة ثبت]: حدثنا همام: حدثنا يحيى بن أبي كثير: حدثنا أبو سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تقدَّموا بين يدي رمضان بصوم يوم ولا يومين، إلا رجل كان صيامه فليصمه".

قال: وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، فإنه يُغفَر له ما تقدَّم من ذنبه".

قال: وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، فإنه يُغفَر له ما تقدَّم من ذنبه"، قال عفان: وحدثنا أبان، في هذا الإسناد بمثله.

أخرجه أحمد (٢/ ٣٤٧ و ٣٤٨ و ٤٠٨). [المسند المصنف (٣١/ ٦٢٧/ ١٤٦١٨)].

* وتابع عفان عليه دون ذكر حديث أبان: أبو عمر حفص بن عمر الحوضي [ثقة ثبت]، قال: حدثنا همام به، بطرفيه الثاني والثالث موضع الشاهد.

أخرجه أبو الحسين ابن بشران في الأول من فوائده (٦٣ و ٦٤) (٦٣٥ و ٦٣٦ - فوائد ابن منده).

وطرفه الأول في النهي عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين: متفق عليه [البخاري (١٩١٤)، مسلم (١٠٨٢)].

* وهم في إسناده فسلك فيه الجادة والطريق السهل:

عمرو بن عاصم الكلابي، قال: حدثنا همام، عن قتادة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ... فذكره بأطرافه الثلاث، وفيه: "من صام رمضان".

أخرجه البزار (١٥/ ٢٢٩/ ٨٦٥٥)، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد المزكي في الأول من فوائده "المزكيات" بانتقاء الدارقطني (٦٢ و ٦٣)، وأبو طاهر المخلص في جزء فيه سبعة مجالس من أماليه (٨٦) (٣١٨٠ - المخلصيات).

<<  <  ج: ص:  >  >>