للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٤٦/ ٢٧٩٧) و (٥/ ٢٤٨/ ٢٨٠٤)، وأبو عروبة الحراني في جزئه (١٩ - رواية الأنطاكي)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٤٢٩)، وفي أحكام القرآن (٢٦٤)، وأبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (١٠٤)، والطبراني في الأوسط (٢/ ٢٠/ ١٠٩٤) و (٣/ ١٧٢/ ٢٨٣٤) و (٥/ ٣٧٤/ ٥٦٠٠) و (٦/ ١٦٨/ ٦٠٩٧)، وابن عدي في الكامل (٢/ ١٢٩)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (٣/ ٢٣٦)، وفي ذكر الأقران (٤٢٨)، والدارقطني (١/ ٣٩٠) و (٢/ ٢١)، وابن سمعون في الأمالي (٢٧٢)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٩١)، وفي تاريخ أصبهان (٨/ ٢٠١) و (٢/ ٣٦ - ٣٧)، والبيهقي في السنن (٢/ ٦)، وفي المعرفة (١/ ٤٨٩/ ٦٦٩)، والخطيب في تلخيص المتشابه في الرسم (١/ ٣٤٩)، وفي المتفق والمفترق (١/ ٦٧٨/ ٣٩٤)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ١٨٨/ ١٠٣٦)، وقال: "هذا حديث متفق على صحته"، وفي الشمائل (٦٣١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤١/ ٤٨٤).

° تنبيهات:

• الأول: وقع في رواية ابن جرير من طريق ابن عجلان (٨٦١) زيادة في آخره: ويوتر أينما توجَّه شرقًا وغربًا، وهي صحيحة من جهة المعنى، لكنها لا تثبت من جهة الإسناد، فقد تفرد بها حجاج بن رشدين بن سعد، وهو: ضعيف [اللسان (٢/ ٥٦٠)]، والمعروف عن ابن عجلان ما رواه عنه يحيى بن سعيد القطان بدونها، عند أحمد (٢/ ١٣) وغيره، ووقعت هذه الزيادة أيضًا مع اختلاف السياق في رواية لابن وهب عن أسامة بن زيد، عند السراج (١٤٩٠)، والمعروف عن ابن وهب بدونها عند ابن جرير (٨٦٤)، ورواها أيضًا: عبيد الله بن أبي زياد القداح، وليس هو بالقوي.

• الثاني: وقع في رواية حنظلة بن أبي سفيان [وهو: ثقة ثبت] عند الطحاوي زيادة: ويوتر بالأرض، بعد قوله: كان يصلي على راحلته، مرفوعًا وموقوفًا، وهي زيادة شاذة من حديث نافع عن ابن عمر، فقد رواه حنظلة أيضًا [عند السراج (١٤٨٧)] بلفظ: كان يصلي على راحلته، ولم يذكر بعدها أنه كان يوتر بالأرض، وهكذا رواه جمع غفير عن نافع؛ فلم يأتوا بهذه الزيادة المرفوعة عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه كان يوتر بالأرض، وأنه كان ينزل للوتر كنزوله للفريضة، وفيهم أثبت أصحاب نافع، بل وفيهم من أتى بما يخالف هذه الزيادة، ويثبت ضدها، فهذا جويرية بن أسماء يقول في روايته يرفعه: ويوتر على راحلته [عند البخاري]، وكذلك قال ابن عجلان، وقال موسى بن عقبة في حديثه: وكان ابن عمر يصلي على راحلته، ويوتر عليها، ويخبر أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يفعله [عند البخاري]، وكذلك قال الحسن بن الحر، وإسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، وقد تابعهم جماعة على ذلك، لكن اقتصروا على وتر ابن عمر على الراحلة موقوفًا، منهم: جرير بن حازم، وإسماعيل بن أمية، وابن جريج، وقتادة.

ورواه يحيى بن سعيد القطان، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي:

<<  <  ج: ص:  >  >>