للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وأبو عوانة (٢/ ٦٦ - ٦٧/ ٢٣٣٥ - ٢٣٣٨)، والنسائي في المجتبى (٣/ ١٢٣/ ١٤٥٨)، وفي الكبرى (٢/ ٣٦٤/ ١٩٢٩)، وابن ماجه (١٠٧١)، وابن خزيمة (٢/ ٢٤٦/ ١٢٥٧)، وأحمد (٢/ ٢٤ و ٥٦)، وعبد الرزاق (٢/ ٥٥٧/ ٤٤٤٣)، وابن أبي شيبة (١/ ٣٣٤/ ٣٨٢٧)، وعبد بن حميد (٨٢٧)، وأبو يعلى (١٠/ ١٥٦/ ٥٧٧٨)، وأبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٣/ ٧٩/ ٥١٣)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٣٨٩ و ١٣٩٠)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٧٩٧ - ١٧٩٩)، والبيهقي في السنن (٣/ ١٥٨)، والخطيب في الموضح (٢/ ٢٨٢)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ١٨٤/ ١٠٣٢) و (٤/ ١٨٥/ ١٠٣٣)، وقال: "هذا حديث متفق على صحته"، وأبو طاهر السلفي في الحادي عشر من المشيخة البغدادية (٩) (١٠٩٣ - المشيخة البغدادية).

رواه عن عيسى بن حفص: عبد الله بن مسلمة القعنبي [وهذا لفظه]، ويحيى بن سعيد القطان، ووكيع بن الجراح، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي، وجعفر بن عون، وجعفر بن برقان، وصفوان بن عيسى، وعبد الله بن عمر العمري.

وأول رواية القعنبي عند مسلم: صحبتُ ابنَ عمر في طريق مكة، قال: فصلى لنا الظهر ركعتين، ثم أقبل وأقبلنا معه، حتى جاء رحلَه، وجلس وجلسنا معه، فحانت منه التفاتةٌ نحوَ حيثُ صلى، فرأى ناسًا قيامًا،. . . ثم ذكر باقيه مثله.

ولفظ القطان [عند النسائي وابن خزيمة]: كنت مع ابن عمر في سفر فصلى الظهر والعصر ركعتين، ثم انصرف إلى طنفسة له، فرأى قومًا يسبِّحون -يعني: يصلون- قال: ما يصنع هؤلاء؟ قال: قلت: يسبِّحون، قال: لو كنت مصليًا قبلها أو بعدها لأتممتها، صحبت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حتى قُبِض، فكان لا يزيد على ركعتين، وأبا بكر، وعمر، وعثمان كذلك. وفي رواية: وكيع: ولو تطوعت لأتممت.

* توبع عيسى بن حفص عليه:

١ - فقد روى عبد الله بن وهب، ويزيد بن زريع، وعاصم بن محمد بن زيد العمري [وهم ثقات]:

قال ابن وهب: حدثني عمر بن محمد، أن حفص بن عاصم حدثه، قال: سافر ابن عمر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا-، فقال: صحبتُ النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فلم أره يسبِّح في السفر، وقال الله جلَّ ذكره: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}. لفظ ابن وهب [عند البخاري].

ولفظ يزيد [عند مسلم]: عن حفص بن عاصم، قال: مرضتُ مرضًا، فجاء ابن عمر يعودني، قال: وسألته عن السبحة في السفر، فقال: صحبت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في السفر، فما رأيته يسبح، ولو كنت مسبحًا لأتممت، وقد قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}.

أخرجه البخاري (١١٠١)، ومسلم (٦٨٩/ ٩)، وأبو عوانة (٢/ ٦٧/ ٢٣٣٩ و ٢٣٤٠)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٣٨٧ و ١٤٠١)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (١٧٩٤ و ١٨١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>