أخرجه البخاري (٩٣٣ و ١٠١٨ و ١٠٣٣)، ومسلم (٨٩٧/ ٩)، وأبو عوانة (٢/ ١١٢/ ٢٤٩٣) و (٢/ ١١٣/ ٢٤٩٤)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٨١/ ٢٠١٨)، والنسائي في المجتبى (٣/ ١٦٦/ ١٥٢٨)، وفي الكبرى (٢/ ٣٢٩/ ١٨٥٢)، وابن الجارود (٢٥٦)، وأحمد (٣/ ٢٥٦)، والطبراني في الدعاء (٩٥٧)، والبيهقي في السنن (٣/ ٢٢١ و ٣٥٤)، وفي الدلائل (٦/ ١٣٩)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ٤١٤/ ١١٦٧)، وقال:"هذا حديث متفق على صحته". وفي الشمائل (١٢٣)، وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (٤/ ٧٢/ ٣٠٠٩).
٢ - سعيد بن أبي عروبة [وعنه: يزيد بن زريع، وروح بن عبادة]، وأبو عوانة، وهمام بن يحيى، وشيبان بن عبد الرحمن:
عن قتادة، عن أنس -رضي اللَّه عنه-، أن رجلًا جاء إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم الجمعة، وهو يخطب بالمدينة، فقال: قحط المطر [وفي رواية شيبان: وأمحلت الأرض]، فاستسق ربك، فنظر إلى السماء وما نرى من سحاب، فاستسقى، فنشأ السحاب بعضه إلى بعض، ثم مطروا حتى سألت مَثَاعِبُ المدينة [وفي رواية أبي عوانة: فتغيَّمت السماءُ، ومُطِرنا، حتى ما كاد الرجل يصل إلى منزله]، فما زالت إلى الجمعة المقبلة ما تقلع، ثم قام ذلك الرجل أو غيره، والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يخطب، فقال: غرقنا، فادع ربك يحبسها عنا، فضحك، ثم قال:"اللَّهُمَّ حوالينا ولا علينا" مرتين أو ثلاثًا، فجعل السحاب يتصدَّع عن المدينة يمينًا وشمالًا، يمطر ما حوالينا ولا يمطر منها شيء [وفي رواية أبي عوانة: فجعل السحاب يتقطَّع حول المدينة، ولا يمطر أهل المدينة]، يريهم اللَّه كرامةَ نبيه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وإجابةَ دعوته.
أخرجه البخاري (١٠١٥ و ٦٠٩٣ و ٦٣٤٢)، وأبو عوانة (٢/ ١١٥/ ٢٥٠١)، وأحمد (٣/ ٢٤٥ و ٢٦١)، والبزار (١٣/ ٣٧٦/ ٧٠٤٢ و ٧٠٤٣)، وأبو يعلى (٥/ ٤١٦/ ٣١٠٤)، وابن المنذر في الأوسط (٤/ ٣١٣/ ٢٢١٤)، والمحاملي في الأمالي (٢٠١ - رواية ابن مهدي الفارسي). وابن الأعرابي في المعجم (٣/ ١٠٤٩/ ٢٢٥٦)[وسقط من إسناده: شيبان، بين قتادة وآدم بن أبي إياس، كما عند المحاملي والطبراني]. والطبراني في الدعاء (٢١٨١).
٣ - سليمان بن بلال، ووهيب بن خالد، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير:
عن يحيى بن سعيد: سمعت أنس بن مالك، قال: أتى رجلٌ أعرابيٌّ من أهل البدو إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم الجمعة، فقال: يا رسول اللَّه! هلكت الماشيةُ، هلك العيالُ، هلك الناسُ، فرفع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يديه يدعو، ورفع الناس أيديهم معه يدعون، قال: فما خرجنا من المسجد حتى مطرنا، فما زلنا نمطر حتى كانت الجمعة الأخرى، فأتى الرجل إلى نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: يا رسول اللَّه! بَشِقَ المسافرُ [وفي رواية: لثِق المسافر]، ومُنِعَ الطريقُ. لفظ سليمان بن بلال [عند البخاري].
ورواية وهيب مختصرة: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"اللَّهُمَّ اسقنا".