للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أخرجه البخاري (١٠٢١)، ومسلم (٨٩٧/ ١٠)، وأبو عوانة (٢/ ١١٣/ ٢٤٩٥)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٨٢/ ٢٠١٩)، والنسائي في المجتبى (٣/ ١٦٠/ ١٥١٧)، وفي الكبرى (٢/ ٣٢١/ ١٨٣٥)، وابن خزيمة (٢/ ٣٣٨ - ٣٣٩/ ١٤٢٣)، وابن حبان (٧/ ١٠٥/ ٢٨٥٨)، والبزار (١٣/ ٣٣٦/ ٦٩٥٤)، وأبو يعلى (٦/ ٨٢/ ٣٣٣٤)، والمحاملي في الأمالي (٢٥٥ - رواية ابن مهدي الفارسي). والطبراني في الدعاء (٢١٨٢)، وأبو الفضل الزهري في حديثه (٧٢٠)، وأبو طاهر المخلص في الثامن من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (٢٤٧) (١٨٢٣ - المخلصيات). وفي العاشر من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (١١٩) (٢٢٧٤ - المخلصيات). والبيهقي (٣٥٣ - ٣٥٤).

٢ - وروى أبو أسامة حماد بن أسامة، وبهز بن أسد، وحجاج بن محمد، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وعبد السلام بن مطهَّر، وعلي بن عبد الحميد، وخلف بن الوليد [وهم ثقات]:

عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت، قال: قال أنس: إني لقاعد عند المنبر يوم الجمعة ورسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يخطب، إذ قال بعض أهل المسجد: يا رسول اللَّه! حُبِس المطرُ، هلكت المواشي، ادع اللَّه أن يسقينا، قال أنس: فرفع يديه رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وَما أرى في السماء من سحابٍ فألف [اللَّه] بين السحاب، فوبلتنا، [سعينا] حتى رأيتُ الرجلَ الشديد تهمه نفسه أن يأتي أهله، فمُطرنا سبعًا، وخرج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، يخطب في الجمعة المقبلة، إذ قال بعض أهل المسجد: يا رسول اللَّه! تهدَّمت البيوت، حُبِس السُّفَّارُ، ادع اللَّه أن يرفعها عنا، قال: فرفع يديه فقال: "اللَّهُمَّ حوالينا، ولا علينا"، قال: فتقوَّر ما فوق رأسنا منها، حتى كانا في إكليل، يمطر ما حولنا، ولا نمطر.

أخرجه مسلم (١١/ ٨٩٧)، وأبو عوانة (٢/ ١١٤/ ٢٤٩٨) و (٢/ ١١٥/ ٢٥٠٠)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ٤٨٢/ ٢٠٢٠)، وأحمد في المسند (٣/ ١٩٤)، وفي مسائل ابنه صالح (٤٧٦)، وابن سعد في الطبقات (١/ ١٧٦)، وعبد بن حميد (١٢٨٢)، والطحاوي (١/ ٣٢٢)، والمحاملي في الأمالي (١٩٩ - رواية ابن مهدي الفارسي). والسهمي في تاريخ جرجان (٢٤٦)، والطبراني في الدعاء (٢١٨٢).

٣ - ورواه عفان بن مسلم: حدثنا حماد بن سلمة: حدثنا ثابت، عن أنس؛ أن الناس قالوا: يا رسول اللَّه! هلك المالُ، أُقحطنا يا رسول اللَّه! وهلك المالُ، فاستسق لنا، فقام يوم الجمعة وهو على المنبر، فاستسقى -ووصف حماد: بسط يديه حيال صدره، وبطن كفيه مما يلي الأرض-، وما في السماء قزعةٌ، فما انصرف حتى أهمت الشاب القوي نفسه أن يرجع إلى أهله، فمطرنا إلى الجمعة الأخرى، فقالوا: يا رسول اللَّه! تهدَّم البنيان، انقطع الركبان، ادع اللَّه أن يكشطها عنا، فضحك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقال: "اللَّهُمَّ حوالينا، ولا علينا"، فانجابت حتى كانت المدينة كأنها في إكليل.

أخرجه أحمد (٣/ ٢٧١)، وأبو يعلى (٦/ ٢٢٥/ ٣٥٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>