(٨/ ٣٩١/ ٩٤٩٣)، وأحمد (١/ ١٣٩)، والبلاذري في أنساب الأشراف (٢/ ٢٩٤)، والبزار (٢/ ٣٠٥/ ٧٣١)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٥٩١)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٢٥٣)، وفي المشكل (١٢/ ٣١٢/ ٤٨٢٥)، والخطابي في غريب الحديث (٢/ ١٦٨ - ١٦٩)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٦٦)، والبيهقي في السنن (٢/ ٤٢٥)، وفي الشعب (٥/ ١٣٤/ ٦٠٨٦)، وفي الآداب (٧١٠)، وابن عبد البر في التمهيد (١٤/ ٢٤٢).
قال الخطابي: "قوله: أطرتها بين نسائي؛ أي: قسمتها شققًا بينهن"، وقيل: أطار لكل واحدةٍ منهن نصيبَها [انظر: معالم السنن (٤/ ١٩٠)، مشارق الأنوار (١/ ٢٩)، النهاية (١/ ٥٤)، لسان العرب (٤/ ٢٦)].
ج - ورواه مسعر بن كدام، عن أبي عون الثقفي، عن أبي صالح الحنفي، عن علي؛ أن أُكَيدرَ دُومَة أهدى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ثوبَ حريرٍ، فأعطاه عليًّا، فقال: "شقِّقْه خمرًا بين الفواطم"، وفي رواية: "بين النسوة".
أخرجه مسلم (٢٠٧١/ ١٨)، وأبو عوانة (٥/ ٢٢٨/ ٨٥٠٣)، وأحمد (١/ ١٣٠)، وأبو يعلى (٤٣٧)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٢٥٣).
د - ورواه شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت هُبَيرة بن يَرِيم، قال: سمعت عليًّا - رضي الله عنه - يقول: أهديت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حلة حرير، فبعث بها إلي، فلبستها، فقال لي: "إني لا أرضى لك ما أكره لنفسي"، فأمرني فشققتها خُمُرًا بين النساء. لفظ الطيالسي.
وفي رواية غندر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أُهديت له حلة من حرير فكسانيها، قال علي: فخرجت فيها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لست أرضى لك ما أكره لنفسي"، قال: فأمرني فشققتها بين نسائي خمرا، بين فاطمة وعمته.
أخرجه أحمد (١/ ١٣٧)، والطيالسي (١٢١)، والبزار (٢/ ٣٠١ - ٣٠٢/ ٧٢٦)، وأبو يعلى (٣١٩ و ٤٤٣)، وابن عدي في الكامل (٧/ ١٣٣).
رواه عن شعبة: محمد بن جعفر غندر، وأبو داود الطيالسي.
وهذا حديث صحيح، وهبيرة بن يريم: لا بأس به.
قال ابن عدي بعد أن أخرجه في ترجمة هبيرة: "وهذه الأحاديث التي ذكرتها هي مستقيمة، ... ، وأرجو أن لا بأس به".
هـ - ورواه يزيد بن أبي زياد، وهو في الأصل: صدوق عالم؛ إلا أنه لما كبر ساء حفظه وتغير، وكان إذا لُقن تلقن، فهو: ليس بالقوى؛ كما قال أكثر النقاد، لأجل ما صار إليه أمره [انظر: التهذيب (٩/ ٣٤٤)، الميزان (٤/ ٤٢٣)، الجامع في الجرح والتعديل (٣/ ٣١٥)]، وقد اختلف عليه فيه:
• فرواه عمران بن عيينة، ومحمد بن فضيل، وعبد العزيز بن مسلم القسملي، وخالد بن عبد الله الواسطي الطحان، وأبو عوانة، وعلي بن عاصم، وأبو حمزة السكري محمد بن ميمون المروزي، وإسماعيل بن زكريا [وهم ثقات]: