أخرجه ابن حبان (٥/ ٣٤٠/ ١٩٩٩)، وأحمد (١/ ٤٠٨ و ٤٥٩)، والبزار (٥/ ٧١/ ١٦٤٠)، وأبو الفضل الزهري في حديثه (٢٤٠ و ٥٠٣).
• ورواه إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عن انصراف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعي، عن أبيه، قال: سمعت رجلًا يسأل عبد اللّه بن مسعود عن انصراف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من صلاته، عن يمينه كان ينصرف أو عن يساره؟ قال: فقال عبد اللّه بن مسعود: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينصرف حيث أراد، كان أكثر انصراف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من صلاته على شقه الأيسر إلى حجرته".
أخرجه أحمد (١/ ٤٥٩).
وهذا إسناد جيد.
وله إسناد ثالث فيه اختلاف، وصوابه مرسل [أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٢٧١/ ٣١١٤)، ومحمد بن عاصم الثقفي في جزئه (٤٨)، وأبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (٤٥٠)].
وفي الباب أيضًا:
١ - عن أنس بن مالك:
يرويه أبو عوانة، عن السدي، قال: سألت أنسًا: كيف أنصرف إذا صليت؟ عن يميني، أو عن يساري؟ قال:"أما أنا فأكثر ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينصرف عن يمينه". لفظ قتيبة بن سعيد عن أبي عوانة [عند مسلم وغيره]، وتابعه على هذا اللفظ لوين محمد بن سليمان [عند أبي الشيخ في الطبقات]، ولفظ عفان بن مسلم وحجاج بن المنهال عن أبي عوانة:"أما أنا فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينصرف عن يمينه، [عند أبي عوانة وأحمد].
أخرجه مسلم (٧٠٨/ ٦٠)، وأبو عوانة (١/ ٥٥٩/ ٢٠٨٩)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ٢٩٨/ ١٥٩٦)، والنسائي في المجتبى (٣/ ١٣٥٩/٨١)، وفي الكبرى (٢/ ١٠٥/ ١٢٨٤)، وأحمد (٣/ ٢٨١)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (٣/ ٤٤٠)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٢٤٨)، والبيهقي (٢/ ٢٩٥).
• ورواه سفيان الثوري، وإسرائيل بن أبي إسحاق، والحسن بن صالح:
عن السدي، عن أنس؛ "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينصرف عن يمينه". لفظ الثوري، وفي رواية صحيحة له أيضًا: "انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الصلاة عن يمينه".
ولفظ إسرائيل والحسن بن صالح: "رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينصرف عن يمينه". أخرجه مسلم (٧٠٨/ ٦١)، وأبو عوانة (١/ ٥٥٩/ ٢٠٨٨)، والدارمي (١/ ٣٥٩/ ١٣٥١) و (١/ ٣٦٠/ ١٣٥٢)، وابن حبان (٥/ ٣٣٦/ ١٩٩٦)، وأحمد (٣/ ١٣٣ و ١٧٩ و ٢١٧)، وابن أبي شيبة (١/ ٢٧١/ ٣١١٠)، وأبو يعلى (٧/ ١٠٠/ ٤٠٤٢) و (٧/ ١٠١/ ٤٣٠١)، وابن عدي في الكامل (١/ ٢٧٧)، وأبو بكر القطيعي في جزء الألف دينار (٢٢)، والدارقطني في الأفراد (١/ ١٥٧/ ٦٤٧ - أطرافه)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ٢٤٨) و (٢/ ١٨٧)، والبيهقي (٢/ ٢٩٥).