القاضي يعقوب بن إبراهيم: صدوق، كثير الخطأ [اللسان (٦/ ٣٦٨)، تاريخ بغداد (١٤/ ٢٤٢ - ٢٦٢)، صحيح ابن خزيمة (١/ ٢٦٥)، الإرشاد (٢/ ٥٦٩)، طبقات ابن سعد (٧/ ٣٣٠)، [وانظر في أوهامه مما تقدم معنا: الأحاديث (٣٠٠ و ٤٤٠)، وما قبل (٥٣٤)].
وبشر بن الوليد الكندي الفقيه: صدوق، لكنه خرف، وصار لا يعقل ما يحدث به [تاريخ بغداد (٧/ ٨٠)، اللسان (٢/ ٣١٦)].
***
١٠٣١ - . . . عبد الله بن نمير: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، بهذا، قال: "فإذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين"، ثم تحوَّل فسجد سجدتين.
قال أبو داود: رواه حصين، نحو [حديث] الأعمش.
* حديث صحيح
أخرجه ابن خزيمة (٢/ ١٣١/ ١٠٥٥)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ١٧٢/ ١٢٦٣)، وأحمد (١/ ٤٢٤)، والهيثم بن كليب الشاشي (٣٠٦)، وأبو طاهر المخلص في الثامن من فوائده بانتقاء ابن أبى الفوارس (١٥) (١٥٩١ - المخلصيات)، والخطيب في تلخيص المتشابه في الرسم (١/ ٥٣٦).
رواه عن ابن نمير: ابنه محمد بن عبد الله بن نمير [وهذا لفظه]، وأحمد بن حنبل، والحسن بن علي بن عفان العامري، وعبد الله بن سعيد الأشج، وعلي بن شعيب السمسار، وسهل بن عثمان بن فارس الكندي [وهم ثقات].
ولفظ أحمد بن حنبل: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإما زاد وإما نقص - قال إبراهيم: وإنما جاء نسيان ذلك من قِبَلي -، فقلنا: يا رسول الله! أحدث في الصلاة شيء؟ قال: "وما ذاك؟ "، قلنا: صليتَ قبلُ كذا وكذا، قال: "إنما أنا بشر، أنسى كما تنسون، فإذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين"، ثم تحوَّل - صلى الله عليه وسلم - فسجد سجدتين.
ولفظ الأشج [عند ابن خزيمة]: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمسًا،. . . فذكره، ولم يشك، يعني: لم يقل: فإما زاد وإما نقص.
• هكذا رواه عبد الله بن نمير عن الأعمش، وتابعه عليه:
١ - علي بن مسهر، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فزاد أو نقص - قال إبراهيم: والوهم مني -، فقيل: يا رسول الله! أزيد في الصلاة شيء؟ فقال: "إنما أنا بشر مثلكم؛ أنسى كما تنسون، فإذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس"، ثم تحوَّل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسجد سجدتين.
أخرجه مسلم (٥٧٢/ ٩٤)، وأبو نعيم في المستخرج (٢/ ١٢٦٣/١٧٢)، وابن ماجه (١٢٠٣)، والبيهقي (٢/ ٣٤٣).