للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢٥٥١)، وابن المنذر في الأوسط (٥/ ٢٣٩/ ٢٧٧٨)، والطحاوي في المشكل (٤/ ٣٩٧/ ١٦٩٤)، وفي أحكام القرآن (٤٤٨)، والطبراني في الكبير (١٨/ ٢٣٦/ ٥٩٠ و ٥٩١)، والدارقطني (١/ ٤٢٢)، وابن حزم في المحلى (٣/ ٥٦) و (٤/ ١٩٣)، والبيهقي (٢/ ٣٠٨ و ٤٩١)، والخطيب في تاريخ بغداد (٤/ ٢٨٠)، وفي الموضح (٢/ ٢٢)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٤/ ١٠٨/ ٩٨٢)، وقال: "هذا حديث صحيح".

وانظر: المعجم الأوسط للطبراني (٧/ ١٤٧/ ٧١١٧).

قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاة النائم على النصف من صلاة القاعد؛ إلا في هذا الحديث، وإنما يروى عن النبي من وجوهٍ في: صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم، وإسناده حسن".

قلت: هو حديث ثابت صحيح، صححه إمام أهل الصنعة، الإمام البخاري، وصححه أيضًا: الترمذي، وابن خزيمة، وابن حبان، وابن الجارود، واحتج به: أبو داود، والنسائي، وابن المنذر، والبيهقي، وغيرهم.

• قال البخاري بعد حديث عبد الوارث: "نائمًا عندي: مضطجعًا ها هنا".

وقال ابن خزيمة (١/ ٢٦٧): "وإنما أراد بالنائم في هذا الموضع المضطجع؛ لا النائم الزائل العقل؛ إذ النائم الزائل العقل غير مخاطب بالصلاة، لا يمكنه الصلاة لزوال العقل".

وبوب له في موضع آخر (٢/ ٢٤١): "باب تقصير أجر صلاة المضطجع عن أجر صلاة القاعد" ثم قال: "قد كنتُ أعلمتُ قبلُ أن العربَ توقع اسمَ النائم على المضطجع، وعلى النائم الزائل العقل بالنوم، وإنما أراد المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بقوله: "وصلاة النائم": المضطجع؛ لا زائل العقل بالنوم؛ إذ زائل العقل بالنوم لا يعقل الصلاة في وقت زوال العقل".

• ورواه عبد الوهاب بن عطاء الخفاف [صدوق، كان عالمًا بسعيد بن أبي عروبة؛ إلا أنه سمع منه قبل الاختلاط وبعده، فلم يميز بين هذا وهذا]، عن سعيد بن أبي عروبة، عن حسين المعلم، قال [يعني: الخفاف]: وقد سمعته من حسين، عن عبد الله بن بريدة، عن عمران بن حصين، قال: كنت رجلًا ذا أسقام كثيرة، فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن صلاتي قاعدًا؟ قال: "صلاتك قاعدًا على النصف من صلاتك قائمًا، وصلاة الرجل مضطجعًا على النصف من صلاته قاعدًا".

أخرجه أحمد (٤/ ٤٣٣) (٨/ ٤٥٨٤/ ٢٠٢٠٤ - ط. المكنز).

• خالفه فسلك فيه الجادة والطريق السهل:

محمد بن بشر العبدي [ثقة ثبت، سماعه من ابن أبي عروبة: صحيح جيد، قال أحمد: "سماع محمد بن بشر، وعبدة منه جيد"، وقال أبو عبيد الآجري: "سألت أبا داود

<<  <  ج: ص:  >  >>