للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• قال أبو القاسم البغوي: "روى هذا الحديث: حجاج بن أبي عثمان الصواف، وشيبان النحوي، وحرب بن شداد، وأبان العطار، وهمام بن يحيى، كلهم: عن يحيى بن أبي كثير، وزادوا في الحديث كلامًا كثيرًا ليس في حديث أيوب".

• وانظر أيضًا ما أخرجه: عبد الرزاق (٢/ ٣٣١/ ٣٥٧٧) و (٩/ ١٧٦/ ١٦٨١٦).

• وقوله: كهرني؛ أي: انتهرني، وعبس في وجهي [انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٣/ ١١٤)، النهاية (٤/ ٢١٢)].

***

٩٣١ - . . . عبد الملك بن عمرو: حدثنا فليح، عن هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السُّلَمي، قال: لما قدمتُ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عُلِّمتُ أمورًا من أمور الإسلام، فكان فيما عُلِّمتُ أن قيل لي: إذا عطستَ فاحمدِ الله، وإذا عطس العاطس فحمدَ الله، فقل: يرحمكَ الله، قال: فبينما أنا قائمٌ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصلاة، إذ عطس رجلٌ، فحمد الله، فقلت: يرحمك الله، رافعًا بها صوتي، فرماني الناس بأبصارهم حتى احتملني ذلك، فقلت: ما لكم تنظرون إليَّ بأعينٍ شُزْرٍ؟ قال: فسبَّحوا، فلما قضى النبي - صلى الله عليه وسلم - الصلاة، قال: "مَن المتكلِّم؟ " قيل: هذا الأعرابي، فدعاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال لي: "إنما الصلاة لقراءة القرآن، وذكر الله، فإذا كنتَ فيها فليكن ذلك شأنَك"، فما رأيت معلمًا قطُّ أرفقَ من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

• حديث شاذ بهذا السياق.

أخرجه الطحاوي (١/ ٤٤٦)، والبيهقي في السنن (٢/ ٢٤٩)، وفي القراءة خلف الإمام (٢٩٢).

رواه عن أبي عامر العقدي عبد الملك بن عمرو [وهو: ثقة]: محمد بن يونس النسائي [روى عنه أبو داود وحده، وقال: ثقة، وقال الذهبي: لا يكاد يُعرف. التهذيب (٣/ ٧٤٣)، الميزان (٤/ ٧٤) وابن مرزوق [وهو: إبراهيم بن مرزوق بن دينار البصري، نزيل مصر: لا بأس به، وكان يخطئ فلا يرجع. التهذيب (١/ ٨٦)].

• ورواه يحيى بن صالح الوحاظي [حمصي، صدوق]: ثنا فليح بن سليمان، عن هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السلمي - رضي الله عنه -، قال: لما قدمتُ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعُلِّمتُ من أمور الإسلام، فكان فيما عُلِّمت أن قيل: إذا عطست فاحمد الله، وإذا عطس العاطس فحمد الله، فقل: يرحمك الله.

وفي رواية: دعاني النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "إنما الصلاة لقراءة القرآن، ولذكر الله، ولحاجة المرء إلى ربه، فإذا كنتَ فيها فليكن ذلك شأنك".

<<  <  ج: ص:  >  >>