للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أخرجه مسلم (٥٤٣/ ٤٣)، وأبو عوانة (١/ ٤٩٦/ ١٧٣٧ و ١٧٣٨)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ١٤٣/ ١١٩٦)، والدارمي (١/ ٣٦٣/ ١٣٥٩)، وابن خزيمة (١/ ٣٨٣/ ٧٨٣ و ٧٨٤)، وابن الجارود (٢١٤)، وأحمد (٥/ ٣١٠)، وابن سعد في الطبقات (٨/ ٣٩ و ٢٣٢)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ٢٧٧/ ١٦٥٠)، والطحاوي في المشكل (١٥/ ٥٩١٧/١٦٠) و (١٥/ ١٦٢/ ٥٩١٨ و ٥٩١٩) و (١٥/ ١٦٤/ ٥٩٢٢)، وفي أحكام القرآن (٩٦ - ٩٨)، وابن قانع في المعجم (١/ ١٦٩ - ١٧٠)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٤٤١/ ١٠٧٦).

• هكذا روى هذا الحديث عن سعيد بن أبي سعيد المقبري: الليث بن سعد [وهو من أثبت الناس فيه]، وعبد الحميد بن جعفر، وابن عجلان [وهما: مدنيان صدوقان]، فلم يأتوا بهذه الزيادة التي تفرد بها ابن إسحاق في هذا الحديث، وهي تعيين هذه الصلاة بأنها الظهر أو العصر، وزاد على ذلك شكه فيها، مما يدل على أنه لم يضبط هذه الزيادة، وأنه زادها توهمًا، والله أعلم، ولم يأت بها أيضًا ممن رواه عن عمرو بن سليم الزرقي: عامر بن عبد الله بن الزبير، وبكير بن عبد الله بن الأشج، وزيد بن أبي عتاب؛ مما يؤكد وهم ابن إسحاق فيها، وابن إسحاق: صدوق، ولا يحتمل منه التفرد بهذا، لا سيما وقد شك فيه، وابن إسحاق: ليس بذاك الحافظ، والله أعلم.

• هكذا رواه عن عمرو بن سليم الزرقي: عامر بن عبد الله بن الزبير، وسعيد بن أبي سعيد المقبري، وبكير بن عبد الله بن الأشج.

• وتابعهم: زيد بن أبي عتاب:

رواه بشر بن المفضل [ثقة ثبت]، وخالد بن عبد الله الواسطي [ثقة ثبت]:

عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن زيد بن أبي عتاب، عن عمرو بن سليم، عن أبي قتادة، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي يحمل أمامة -أو: أميمة- بنت أبي العاص -وهي بنت زينب-، يحملها إذا قام، ويضعها إذا ركع حتى فرغ.

أخرجه أحمد (٥/ ٢٩٥)، وأبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٨٣٢)، والطحاوي في المشكل (١٥/ ١٦٤/ ٥٩٢٣)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٤٤١/ ١٠٧٧)، وفي الأوسط (٨/ ٣٥/ ٧٨٨٠).

قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أبي العتاب؛ إلا عبد الرحمن بن إسحاق".

قلت: عبد الرحمن بن إسحاق المدني، المعروف بعباد، نزيل البصرة: صدوق، وهذا إسناد جيد.

• قال الطحاوي في المشكل (١٥/ ١٦٥): "جاء هذا المذكور عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من فعله إياه في صلاته حتى فرغ منها، بهذه الأسانيد الصحاح المقبولة".

• وروي أيضًا من وجه آخر، لكنه لا يصح [عند: الطبراني في الصغير (٤٣٦)، وفي

<<  <  ج: ص:  >  >>