للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

رأيتُني أسجد في ماءٍ وطينٍ قال أبو سعيد الخدري: مطرنا ليلة إحدى وعشرين، فوكف المسجد في مصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فنظرت إليه وقد انصرف من صلاة الصبح، ووجهه مُبْتلٌ [وقال الدراوردي: وجبينه ممتلئًا] طينًا وماءً.

أخرجه البخاري (٢٠١٨ و ٢٠٢٧)، ومسلم (١١٦٧/ ٢١٣ و ٢١٤)، وأبو عوانة (٢/ ٢٥٨/ ٣٠٦٦)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٢٤٦ و ٢٤٧/ ٢٦٦٢ و ٢٦٦٣)، وأبو داود (١٣٨٢)، والنسائي في المجتبى (٢/ ٢٠٨/ ١٠٩٥) و (٣/ ٨٠/ ١٣٥٦)، وفي الكبرى (١/ ٣٤٦/ ٦٨٦) و (٢/ ١٠٤/ ١٢٨١) و (٣/ ٣٣٢٨/٣٧٩) و (٣/ ٣٩٤/ ٣٣٧٣)، ومالك في الموطأ (١/ ٤٢٧/ ٨٩٠)، وابن خزيمة (٣/ ٣٥٣/ ٢٢٤٣)، وابن حبان (٨/ ٤٣٠ و ٤٣١/ ٣٦٧٣ و ٣٦٧٤)، والشافعي في السنن (٣٥٦ و ٣٦٠)، وابن نصر في قيام رمضان (٢٥٥ - مختصره)، والطحاوي في أحكام القرآن (١١٠٤ - ١١٠٧)، والمحاملي في الأمالي (١٠٥ - رواية ابن مهدي الفارسي)، والحسن بن رشيق العسكري في جزئه (٥٣)، والجوهري في مسند الموطأ (٨٣٩)، وأبو إسحاق الثعلبي في الكشف والبيان (١٠/ ٢٥٠)، والبيهقي في السنن (٢/ ١٠٣ و ٢٨٥) و (٤/ ٣٠٩ و ٣١٩ و ٣٢٠)، وفي المعرفة (٢/ ٧/ ٨٤٣) (٣/ ٤٥٢/ ٢٦٢٥) و (٣/ ٤٦٢/ ٢٦٤٢)، وفي الشعب (٣/ ٣٢٥/ ٣٦٧٣)، وفي فضائل الأوقات (٨٨)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ٥٢ و ٥٣ و ٦٥)، وفي الاستذكار (٣/ ٤٠٦)، والخطيب في عوالي مالك (٩) (٣٤٦ - العوالي)، والواحدي في تفسيره الوسيط (٤/ ٥٣٤)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٦/ ٣٨٣/ ١٨٢٥)، وفي التفسير (٤/ ٥١١)، وإسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب (١٨١٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥/ ٣٢)، وفي المعجم (١١٥١)، وغيرهم كثير.

• تنبيه: وقع في بعض الطرق عن مالك زيادة: من صبيحتها، قال ابن عبد البر في الاستذكار (٣/ ٤٠٥): "وأما قوله: حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين وهي الليلة التي يخرج فيها من صبيحتها من اعتكافه، هكذا رواه يحيى بن بكير والشافعي عن مالك: يخرج فيها من صبيحتها، ورواه القعنبي وابن وهب وابن القاسم وجماعة عن مالك، وقالوا فيه: وهي الليلة التي يخرج فيها من اعتكافه".

ثم قال: "لا أعلم خلافًا في المعتكف في غير رمضان أو في العشر الأول أو الوسط من رمضان أنه لا يخرج من اعتكافه إلا إذا غربت الشمس من آخر أيام اعتكافه، وهذا يعضد ويشهد بصحة رواية من روى: يخرج فيها من اعتكافه، وأن رواية من روى: يخرج من صبيحتها؛ وهمٌ، وأظن الوهم دخل عليهم من مذهبهم في خروج المعتكف العشر الأواخر في صبيحة يوم الفطر".

وقال في التمهيد (٢٣/ ٥٥): "قد أجمعوا في المعتكف العشر الأول أو الوسط من رمضان أنه يخرج إذا غابت الشمس من آخر يوم من اعتكافه، وفي إجماعهم على ذلك ما يوهن رواية من روى: يخرج من صبحتها، أو: في صبحتها، واختلفوا في العشر الأواخر،

<<  <  ج: ص:  >  >>