و (٢/ ٣٣١/ ٥٤٨٢ - أطرافه) و (٢/ ٣٣٨/ ٥٥١٥ - أطرافه) و (٢/ ٣٤٠/ ٥٥٣٠ - أطرافه) و (٢/ ٣٤٧/ ٥٥٧٣ - أطرافه) و (٢/ ٣٨٣/ ٥٨٢٣ - أطرافه) و (٢/ ٣٨٤/ ٥٨٣٠ - أطرافه)، وفي الثالث من الأفراد (٤٦)، وابن شاهين في الخامس من الأفراد (٦٤)، وتمام في الفوائد (٥٨٥ و ٦٥٨)، وهلال الحفار في جزئه عن الحسين بن يحيى القطان (٤٦)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٢٠٠) و (٨/ ٢١٣ و ٣٨٩) و (٩/ ٥١) و (١٠/ ٢٧)، وفي تاريخ أصبهان (١/ ١٢٦ و ٣٨٥) و (٢/ ٤٢ و ٧٢)، والخطيب في تاريخ بغداد (٥/ ٣٤٣) و (٧/ ٤٢٩)، وفي السابق واللاحق (٦٩)، وفي تلخيص المتشابه في الرسم (١/ ٢٣)، وفي المتفق والمفترق (٣/ ٢١١٢/ ١٨٠٩)، والشجري في الأمالي الخميسية (١/ ٣٧١) و (٢/ ٤٢ و ٤٥ و ٥٣ و ١٥٣ و ١٥٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٨/ ٤٤٢) و (١١/ ٤٧١) و (٢٢/ ١٣) و (٤١/ ٥٠٣) و (٥٥/ ١٥٥)، وفي المعجم (٣٧٧)، والذهبي في السير (١٤/ ١٧٢)، وغيرهم كثير.
قال ابن رجب في الفتح (٦/ ٢٢٧): "وله طرق كثيرة جدًّا عن أبي هريرة، قد ذكرت كثيرًا منها في كتاب شرح الترمذي، وذكر الحافظ أبو موسى المديني أنَّه رواه عن أبي هريرة قريب من سبعين رجلًا.
وفي متنه أيضًا اختلاف، إلا أن المحفوظ منه: ذكر هذه الخصال الثلاث المذكورة في رواية أبي عثمان".
• وإنما أردت من إيراد بعض طرق حديث أبي هريرة: أوصاني خليلي بثلاث، بيان أن هذه الزيادة في الحديث بذكر المنهيات الثلاث، ومنها الإقعاء الذي هو موضع الشاهد، لم ترد في طرق هذا الحديث على كثرتها؛ مما يدلّ على نكارتها، حيث لم يأت بها إلا ثلاثة من الضعفاء، وقد اضطربوا في إسناده ومتنه ولم يضبطوه، والله أعلم.
• وقد روي في هذا شيء من فعل أبي هريرة وقوله:
فقد روى يحيى بن سعيد، عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، قال: صليت إلى جنب أبي هريرة فانتصبتُ على صدور قدمي، فجذبني حتى اطمأنَنت.
أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٢٥٥/ ٢٩٣٥)، ومسدد (٤/ ١٢٧/ ٤٩٨ - المطالب)(٢/ ٤٠٢/ ١٩٨٣ - إتحاف الخيرة).
وهذا إسناد حسن؛ ويمكن حمله على التشهد، والله أعلم.
• وروى عبد الرزاق، عن معمر وابن جريج، عن ابن خثيم، عن ابن لبيبة؛ أن أبا هريرة قال له: إياك والحبوة الكلب، والإقعاء، وتحفظ من السهو حتى تفرغ من المكتوبة.
أخرجه عبد الرزاق (٢/ ١٩٠/ ٣٠٢٦)، ومن طريقه: ابن المنذر (٣/ ١٩٣/ ١٤٩١).
ابن لبيبة هو: عبد الرحمن بن نافع بن لبيبة الطائفي، سمع أبا هريرة، قال العجلي: تابعي ثقة، وذكره ابن حبَّان في ثقات التابعين [التاريخ الكبير (٥/ ٣٥٧)، ثقات العجلي (١٠٧١)، الجرح والتعديل (٥/ ٢٩٤)، مغاني الأخيار (٢/ ٦٢٢)، عمدة القاري (٦/ ٤٣)]، وابن خثيم هو: عبد الله بن عثمان بن خثيم، وهو: مكي صدوق.