للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وفي الكبرى (٢/ ٦٠/ ١١٨٩)، وابن ماجه (٨١٠ و ٨٦٧)، والبزار (١٠/ ٣٥٣/ ٤٤٨٥)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٧/ ٨٦)، وابن حزم في المحلى (٤/ ١٢٦)، والبيهقي في المعرفة (٢/ ٢٨/ ٨٨٠)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٠/ ٧١)، والخطيب في المدرج (١/ ٤٥١)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٣/ ٢٧/ ٥٦٣).

***

٧٢٧ - . . . زائدة، عن عاصم بن كليب، بإسناده ومعناه، قال فيه: ثم وضع يده اليمنى على ظَهر كفِّه اليسرى والرُّسْغ والساعد، وقال فيه: ثم جئت بعد ذلك في زمانٍ فيه بردٌ شديدٌ، فرأيتُ الناسَ عليهم جلُّ الثياب، تَحَرَّكُ أيديهم تحت الثياب.

• حديث شاذ بهذه الزيادات.

أخرجه البخاري في رفع اليدين (٦٧)، والنسائي في المجتبى (٢/ ١٢٦/ ٨٨٩) و (٣/ ٣٧/ ١٢٦٨)، وفي الكبرى (١/ ٤٦٣/ ٩٦٥) و (٢/ ٦٢/ ١١٩٢)، والدارمي (١/ ٣٦٢/ ١٣٥٧)، وابن خزيمة (١/ ٢٤٣ و ٣٥٤/ ٤٨٠ و ٧١٤)، وابن حبان في صحيحه (٥/ ١٧٠/ ١٨٦٠)، وفي الصلاة (١٣/ ٦٦٦ و ٦٦٧ و ٦٧٢/ ١٧٢٨٠ و ١٧٢٨١ و ١٧٢٨٩ - إتحاف المهرة)، وابن الجارود (٢٠٨)، وأحمد (٤/ ٣١٨)، وابن المنذر في الأوسط (٣/ ٩٣/ ١٢٨٩)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٥/ ٨٢)، والبيهقي في السنن (٢/ ٢٨ و ١٣١)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٠/ ٧١)، والخطيب في الفصل للوصل (١/ ٤٤٤ و ٤٤٥)، وابن الجوزي في التحقيق (٥٢٩).

ولفظه عند أحمد: زائدة بن قدامة: حدثنا عاصم بن كليب: أخبرني أبي؛ أن وائل بن حجر الحضرمي أخبره، قال: قلت: لأنظرنَّ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف يصلي؟ قال: فنظرت إليه قام فكبر، ورفع يديه حتى حاذتا أذنيه، ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد، ثم قال: لما أراد أن يركع رفع يديه مثلها، ووضع يديه على ركبتيه، ثم رفع رأسه، فرفع يديه مثلها، ثم سجد، فجعل كفيه بحذاء أذنيه، ثم قعد فافترش رجله اليسرى، فوضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى، وجعل حدَّ مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى، ثم قبض بين أصابعه [وفي رواية: ثم قبض اثنتين من أصابعه] فحلَّق حلْقة، ثم رفع إصبعه، فرأيته يحرِّكها يدعو بها، ثم جئت بعد ذلك في زمان فيه بردٌ، فرأيت الناس عليهم الثياب تحرَّك أيديهم من تحت الثياب من البرد.

قال ابن خزيمة: "ليس في شيء من الأخبار: "يحركها" إلا في هذا الخبر، زائدة ذكره".

وقال البيهقي: "فيحتمل أن يكون المراد بالتحريك الإشارة بها؛ لا تكرير تحريكها، فيكون موافقًا لرواية ابن الزبير، والله تعالى أعلم".

<<  <  ج: ص:  >  >>