للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وما بُدِيْ بالتاءِ إنْ صحَّ لَزِمْ ... ضَمٌّ لِما قُبَيلَ آخِرٍ عُلِمْ

واكْسِرْهُ مِنْ معتلِّهِ ............. ... .............................................

الشرح

قال: (وما بُدِيْ بالتاءِ إنْ صحَّ لَزِمْ ضَمٌّ لِما قُبَيلَ آخِرٍ عُلِمْ) أي: أنّ كل فعل مبدوء بتاء زائدة - ولا يكون إلا خماسياً - فقياس المصدر منه أن يُضم ما قبل آخره، بشرط أن يكون صحيح اللام، ولذا قال الناظم: (إنْ صحَّ) أي: إن كان صحيح اللام، نحو: "تدحرج تَدَحرُجاً، تعلَّم تعلُّماً، تكلم تكلُّماً، تشيطَن تشيطُناً، تكلَّفَ تكلُّفاً، تكرَّم تكرُّماً، تفهَّم تفهُماً" وهكذا.

أما إن كان معتل اللام، نحو: "توانى، تولّى، تدلَّى"، فقياس المصدر منه أن يُكسر ما قبل آخره، ولذا قال الناظم (واكْسِرْهُ مِنْ معتلِّهِ) فتقول: "توانِياً، تولِّياً، تدلِّياً".

<<  <   >  >>