(٢) الجوالب: جمع جالب، والجالب عند الصرفيين هو الداعي، فيقال: جالِبُ الكسر أي: الداعي إلى الكسر. (٣) اختار علماء الصرف معياراً وميزاناً صرفياً يقابلون به أصول الكلمات التي تعرض لهم، فألَّفوا الميزان من ثلاثة أحرف؛ لأن أكثر كلمات اللغة العربية ثلاثي، وجعلوا هذه الحروف الثلاثة هي: "فعل" وهي الفاء والعين واللام، وسموا الحرف الأول المقابل للفاء: فاء الكلمة، والحرف الثاني المقابل للعين: عين الكلمة، والحرف الثالث: لام الكلمة، فكاف "كَتَبَ" - مثلاً - هو فاء الكلمة، والتاء عين الكلمة، والباء لام الكلمة، وهكذا، ويلتزمون شكل الميزان بنفس حركات الموزون وسكناته فيقولون: "كَتَبَ" على وزن "فَعَلَ"، و"فَهِمَ" على وزن "فعِلَ"، و"كَرُمَ" على وزن "فَعُلَ" وهلمّ جراً. (٤) إنما حُذفت الواو في جميع هذه الأفعال لوقوعها بين الياء المفتوحة والكسرة، والأصل "يَوعِد ... إلخ"، والقاعدة أن الواو إذا وقعت بينهما فإنها تحذف، قال ابن مالك: فا أمرٍ أو مضارعٍ من كـ"وعد" احذف وفي كعدة ٍ ذاك اطّرد. (٥) حروف الحلق ستة وهي: الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء.