بهذه الأوصاف الأربعة والمسارعون في عمل الخيرات، لم يعملوا فوق طاقتهم، واعلموا أيها الناس أن عند الله كتابا تحصى فيه الأعمال ولا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، وهو كتاب الله الذي يظهر به الحق المطابق للواقع، وفي هذا تهديد للعصاة، واطمئنان للمطيعين وَوَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً [سورة الكهف آية ٤٩] .