فحدثني عن ابن عباس:" أن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب أتت النبي صلى الله عليه وسلم , فقالت: يا رسول الله إني أريد الحج فكيف أقول؟ قال: قولي: لبيك اللهم لبيك ومحلي حيث تحبسني , فإن لك على ربك ما استثنيت ".
قلت: وهذا إسناد حسن , رجاله ثقات رجال الصحيح غير هلال وهو صدوق تغير بآخره كما في " التقريب ".
وله طريق أخرى يرويه سفيان بن حسين عن أبي بشر عن عكرمة عن ابن عباس:" أن ضباعة بنت الزبير.... " الحديث نحوه وفي آخره: " فإن ذلك لك ".
أخرجه أحمد (١/٣٥٢) والبيهقي (٥/٢٢٢) .
قلت: وإسناده صحيح , رجاله رجال الصحيح.
وقد أخرجه من طريق هلال دون قوله:" فإن لك ... " أبو داود (١٧٧٦) والترمذي (١/١٧٧) والبيهقي وأحمد (٦/٣٦٠) وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وكذلك أخرجه مسلم (٤/٢٦) وأبو نعيم (١٩/١٤١/١) والنسائي أيضا والبيهقي وأحمد (١/٣٣٧) من طريق أبي الزبير أنه سمع طاووسا وعكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس به.
وأخرجوه جميعا - سوى أحمد - والطيالسي (١٦٤٨ و٢٦٨٥) من طريق عمرو بن هرم عن سعيد بن جبير وعكرمة عن ابن عباس به مختصرا.
وفي الباب عن أم سلمة عند أحمد (٦/٣٠٣) والطبراني بسند حسن.
وعن أبي بكر بن عبد الله بن الزبير عن جدته أسماء بنت أبي بكر أو سعدى بنت عوف.