وعن أنس بن مالك نحو حديث ابن عباس دون قوله: " ولم تستطيعوا ... " وزاد: " (ولما) [١] لم تقوموا بها عذبتم ".
أخرجه ابن ماجه (٢٨٨٥) . وإسناده صحيح كما قال البوصيرى فى " الزوائد " (١٧٨/٢) .
(٩٨١) - (وعن عائشة أنها قالت: " يا رسول الله هل على النساء جهاد؟ قال نعم عليهن جهاد لا قتال فيه: الحج والعمرة " رواه أحمد وابن ماجه بإسناد صحيح (ص ٢٣٦) .
* صحيح.
أخرجه أحمد (٦/١٦٥) وابن ماجه (٢٩٠١) والدارقطنى (٢٨٢) عن محمد بن فضيل قال: حدثنا حبيب بن أبى عمرة عن عائشة ابنة طلحة عن عائشة به.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين , وصححه ابن خزيمة بإخراجه إياه فى " صحيحه " كما فى " الترغيب " (٢/١٠٦) .
وقد أخرجه البخارى (١/٤٦٥) والبيهقى (٤/٣٢٦) وأحمد أيضا (٦/٧٩) من طريق عبد الواحد بن زياد حدثنا حبيب بن أبى عمرة بلفظ: " قالت: قلت: يا رسول الله ألا نغزو ونجاهد معكم؟ فقال: لكن أحسن الجهاد وأجمله: الحج , حج مبرور. فقالت عائشة: فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
ثم أخرجه البخارى (٢/١٩٨ و٢١٨) والبيهقى وأحمد (٦/٦٧ و٦٨ و٧١ و٧٥ و٧٩ و١٢٠ و١٦٦) من طرق أخرى عن حبيب به نحوه.
وتابعه معاوية بن إسحاق عن عائشة بنت طلحة بلفظ: قالت: " استأذنت النبى صلى الله عليه وسلم فى الجهاد؟ قال: جهادكن الحج ".
ولمعاوية هذا إسناد آخر بلفظ آخر , فقال الطبرانى فى " المعجم الكبير "
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] {كذا فى الأصل , والصواب: ولو}