(٢) أبو داود (١/ ٨٦) كتاب الطهارة، ١٢٣ - كتاب التيمم. (٣) أبو داود، نفس الموضع السابق. (البيداء) المفازة لا شيء فيها وهي هنا ذو الحليفة اسم موضع قرب المدينة من طريق مكة وإذا ذكرت في السنة ففي الغالب أنها هي المرادة. وفي الحديث دليل على تأديب الرجل أهله وولده وإن لم يكن سلطاناً حيث طعن أبو بكر خاصرة عائشة. (التيمم) في اللغة: القصد: وهو في الشريعة: الفعل المعروف القائم مقام الوضوء (النُّقباء) جمع نقيب: وهو المقدم على جماعة يكون أمرهم مردوداً إليه، كالعريف أو أكبر منه، والمراد بالنقباء: رؤساء الجماعة من الأنصار الذين أسلموا في العقبة، وأصحاب العقبة هم سُبَّاق الأنصار إلى الإسلام، جعلهم النبي صلى الله عليه وسلم نقباء على قومهم، وكان أُسيد بن حضير منهم. (فبعثنا) بعثتُ البعير وغيره: إذا أثرتَهُ ليقوم. (فثنى رأسه في جري) أي عطفه ولوا. (فلكزني) اللكزُ والنخس واحد (ابن الأثير). أقول: وقعت هذه الحادثة في غزوة بني المصطلق التي تسمى غزوة المريسيع وكانت في السنة السادسة للهجرة. ٦٨٣ - البخاري (١/ ٤٥٥، ٤٥٦) ٧ - كتاب التيمم، ٨ - باب التيمم ضربة. مسلم (١/ ٢٨٠) ٣ - كتاب الحيض، ٢٨ - باب التيمم.