(٢) الترمذي (٥/ ١٤٢) ٤٤ - كتاب الأدب، ٧٣ - باب ... (٣) نفس الموضع السابق. (٤) أبو داود (٢/ ٤٨) كتاب الصلاة، باب ما يؤمر به من القصد في الصلاة. (٥) البخاري (١١/ ٢٩٤) ٨١ - كتاب الرقاق، ١٨ - باب القصد والمداومة على العمل. (٦) النسائي (٢/ ٦٨) ٩ - كتاب القبلة، ١٣ - المصلي يكون بينه وبين الإمام سندة. (يحجرُهُ) حجرهُ يحجرُهُ، أي: يتخذه حخجرة وناحية ينفرد عليه فيها. (يثوبون) أي: يرجعون إليه، ويجتمعون عنده. (لا يمل حتى تملوا) المراد بهذا الحديث: أن الله لا يمل أبداً، مللتم أو لم تملوا، فجرى مجرى قولهم: لا أفعله حتى يشيب الغرابُ، ويبيض القارُ. وقيل معناه: إن الله لا يطرحكم حتى تتركوا العمل له، وتزدهوا في الرغبة إليه، فسمى مللاً، وكلاهما ليس بمللٍ، كعادة العرب في وضع الفعل إذا وافق معناه نحو قوله: ثم أضحوا لعب الدهرُ بهم ... وكذاك الدهر يودي بالرجال =