(٢) النسائي: نفس الموضع السابق. (٣) النسائي (٥/ ١٥٥) ٢٤ - كتاب مناسك الحج، ٥٠ - باب التمتع. (يسلم علي حتى اكتويت) أراد بقوله "يسلم علي" يعني: الملائكة كانوا يسلمون عليه. فلما اكتوى تركوا السلام عليه. يعني: أن الكي يقدح في أعلى درجات التوكل والتسليم إلى الله تعالى، والصبر على ما يبتلى به العبد، وطلب الشفاء من عند الله تعالى. وليس ذلك قادحاً في جواز الكي، وإنما هو قادح في أعلى مقام للتوكل، وهي درجة عالية وراء مباشرة الأسباب وهذه الدرجة خاصة ببعض الناس ولا تطيقها العامة، ومن ها هنا نعرف لماذا لم يوجب بعض الفقهاء التداوي، وهي مسألة مختلف فيها والذي نرجحه أن الدواء إذا تعين شفاء لا شك فيه فقد وجب أخذه على المستطيع. ٤٢٠٤ - البخاري (٣/ ٥٣٩) ٢٥ - كتاب الحج، ١٠٤ - باب من ساق البدن معه. مسلم (٢/ ٩٠١) ١٥ - كتاب الحج، ٢٤ - باب وجوب الدم على المتمتع ... إلخ. أبو داود (٢/ ١٦٠، ١٦١) كتاب المناسك، ٢٤ - باب في الإقران. النسائي (٥/ ١٥١، ١٥٢) ٢٤ - كتاب مناسك الحج، ٥٠ - باب التمتع. (خب) الخبب: ضرب من المشي سريع. (أطواف): جمع طوف، والطواف مصدر: طفت بالشيء إذا درت حوله، وهو والطواف بمعنى.