للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٤٦ - *روى البخاري عن عليّ: أنا أول من يجثو للخصومة بين يدي الرحمن يوم القيامة، قال قيس بن عُباد: فيهم نزلت {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ}، قال: هم الذين تبارزوا يوم بدرٍ: عليٌّ وحمزة وعبيدة بن الحارث، وشيبة بن ربيعة، وعُتبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة.

٢٧٤٧ - * روى أحمد عن عبد الله بن مسعود (قال شعبةُ رفعه ولا أرفعه لك) يقول في قوله عز وجل {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} قال لو أن رجلاً همَّ فيه بإلحاد وهو بعدنٍ لأذاقه الله عز وجل عذاباً أليماً.

٢٧٤٨ - * روى الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة، قال أبو بكر: آذوْا نبيهم حتى خرج، ليهلكُنَّ فأنزل الله تعالى {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} (١) فقال أبو بكرٍ: لقد علمتُ أنه سيكون قتالٌ.

وفي رواية النسائي قال: لما أُخرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة، قال أبو بكر: أخرجوا نبيهم، إنا لله وإنا إليه راجعون، فنزلت {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ} الآية. فعرفتُ أنه سيكون قتال. قال ابن عباس: هي أوَّلُ آيةٍ نزلتْ في القتال.


٢٧٤٦ - البخاري (٨/ ٤٤٣) ٦٥ - كتاب التفسي {، ٣ - باب (هذان خصمان اختصموا في ربهم).
٢٧٤٧ - أحمد (١/ ٤٢٨).
كشف الأستار (٣/ ٦٠) كتبا التفسير.
أبو يعلي (٩/ ٢٦٣).
مجمع الزوائد (٧/ ٧٠) وقال الهيثمي: رواه أحمدوأبو يعلي والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح.
٢٧٤٨ - الترمذي (٥/ ٣٢٥) ٤٨ - كتاب تفسير القرآن، ٢٣ - باب ومن سورة الحج، وقال حديث حسن وقد رواه عبد الرحمن بن مهدي وغيره عن سفيان عن الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير مرسلاً ليس فيه عن ابن عباس.
النسائي (٦/ ٢) ٢٥ - كتاب الجهاد، ١ - باب وجوب الجهاد.
وأخرجه أحمد وصحح إسناده أحمد شارك في المسند ١٨٦٥.
(١) الحج: ٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>