(٢) بفتح الياء المثناء تحت: واسمه كعب بن عمرو، شهد العقبة وبدرًا، وهو ابن عشرين=
⦗٣٧١⦘ = سنة -وهو آخر من توفي من أهل بدر ﵃ توفي بالمدينة سنة خمس وخمسين. انظر: (شرح صحيح مسلم للنووي ١٨/ ١٨١). (٣) المراد بالأحمق هنا: الجاهل، وحقيقة الأحمق: من يعمل ما يضره مع علمه بقبحه. انظر: (شرح صحيح مسلم للنووي ١٨/ ١٨٤). (٤) الغصن. انظر: (شرح صحيح مسلم للنووي ١٨٥/ ١٨). (٥) نوع من التمر. انظر: (المصدر السابق). (٦) أي لا يحب ذلك أحد منا. انظر: (تكملة فتح الملهم ٦/ ٤٠٤). (٧) استدل هذه الجملة على إثبات القرب لله تعالى، وهي صفة ثابتة لله ﷿ بالإجماع. [نقله ابن تيمية (الفتاوى ٦/ ١٣، ٧) ابن القيم (مختصر الصواعق المرسلة ٢/ ٤٦٠)]. وهذا القرب الذي وصف الله به نفسه، أو وصفه به رسوله ﷺ، لا ينافي علو الله تعالى، بل هو ﷾ قريب في علوه، عالٍ في قربه. ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾. وجاء حديث أنس (في صحيح البخاري الصلاة: رقم ٤٠٥): "إذا قام أحدكم=
⦗٣٧٢⦘ = يصلي فإنما يناجي ربه أو إن ربه بينه وبين القبلة" قال الإمام ابن رجب ﵀: "يدل على قرب الله من المصلي في حال صلاته وقد تكاثرت النصوص بذلك، قال تعالى ﴿وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ﴾ وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي ﷺ "اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء"" -ثم ساق النصوص في تقرير هذا المعنى- (فتح الباري لابن رجب ٣/ ١٠٩ - ١١٨) وانظر أيضًا: شرح صحيح البخاري للشيخ ابن عثيمين ﵀ (٢/ ٢٨٥). (٨) أي غلبته بصقة أو نخامة بدرت منه. انظر: (تكملة فتح الملهم ٦/ ٤٠٤). (٩) كذا في الأصل، والعنبر نوع من الطيب. انظر: (النهاية ٣/ ٣٠٦، مختار الصحاح ص ٤٥٦)، وجاء في صحيح مسلم "عبيرًا" بفتح العين كسر الموحدة: هو الزعفران وحده، وقيل أخلاط من الطيب، تجمع بالزعفران. انظر: (شرح صحيح مسلم للنووي ١٨/ ١٨٦). (١٠) أي يسعى ويعدو عدوًا شديدًا. انظر: (المصدر السابق). (١١) بفتح الخاء وهو طيب من أنواع نحتلفة يجمع بالزعفران -وهو العبير على القول الآخر-. انظر: (المصدر السابق). (١٢) الحديث بتمامه تقدم برقم (١٣٠٢٠). (١٣) أخرجه مسلم في صحيحه (الزهد: باب حديث جابر الطويل وقصة أبي اليسر ٤/ ٢٣٠١ رقم ٧٤) قال حدثنا هارون بن معروف، ومحمد بن عباد -وتقاربا في لفظ الحديث، والسياق لهارون -قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل به. فائدة الاستخراج: المتابعة التامة لرواية مسلم لهذا الحديث.