للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٧١٠ - وقال: "لا يَزالُ الله - تَعالى - مُقبلاً عَلى العَبْدِ وَهُوَ في صَلاتِهِ ما لَمْ يَلْتَفِتْ، فإذا الْتَفَتَ أَعْرَضَ عَنْهُ" يَرويه أبو ذَرٍّ.

"وعن أبي ذرٍّ أنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: لا يزال الله مُقْبلاً على العبد"؛ أي: ناظرٌ إليه بالرَّحمة وإعطاء الثواب.

"وهو في صلاته"؛ يعني: لا يقطع أثر الرحمة عنه.

"ما لم يَلْتَفِتْ، فإذا الْتَفَتَ أعَرَضَ عنه"؛ المراد منه: قلة الثواب.

٧١١ - وعن أنس - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يا أَنسُ!، اجْعَلْ بَصَرَكَ حَيْثُ تَسْجُدُ".

"وعن أنس: أنَّ النَّبي - عليه الصلاة والسلام - قال: يا أنس! اجعَلْ بَصَرَكَ حيثُ تسجُد"، هذا في حال القيام، وأما في حال الركوع فالمستحبُّ أن ينظر إلى ظهر قدميه، وفي حال السجود إلى أنفه، وفي حال التشهد إلى حِجْره.

٧١٢ - وعن أنس قال: قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا بنيَّ! إيَّاكَ والالتِفاتَ في الصلاةِ، فإنَّ الالتِفاتَ في الصَّلاةِ هَلَكَةٌ، فإنْ كانَ لا بُدَّ؛ فَفي التَّطَوُّعِ، لا في الفَريضَةِ".

"وقال: قال لي رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: يا بنيَّ! إيَّاك والالتفات في الصلاة، فإن الالتفات في الصلاة هَلَكَة"؛ يعني: طاعةٌ للشيطان، وذلك هَلَكَةٌ للإنسان؛ أي: سبب الهلاك.

"فإن كان لا بد"؛ أي: من الالتفات.

<<  <  ج: ص:  >  >>