٤٩٠١ - عن حُذَيْفةَ قال: ما أَحَدٌ مِن النَّاسِ تُدرِكُه الفِتْنَةُ إلا أنا أَخافُها عليهِ إلا مُحَمَّدَ بن مَسْلَمَةَ، فإنِّي سَمِعْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ:"لا تَضَرُّكَ الفِتْنَةُ".
"عن حذيفة - رضي الله عنه - قال: ما أحدٌ من الناس تدركه الفتنة إلا أنا أخافها عليه إلا محمد بن مسلمة، فإني سمعت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لا تضرُّك الفتنة".
* * *
٤٩٠٢ - وعن عائِشَةَ رضي الله عنها: أن النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رأَى في بَيتِ الزُّبَيْرِ مِصْباحًا، فقال:"يا عائِشَةُ! ما أُرَى أَسْماءَ إلا قد نُفِسَت، فلا تُسَمُّوه حتى أُسمِّيَهُ"، فسمَّاهُ: عبدَ الله، وحَنَّكَهُ بتَمْرَةٍ بيدِهِ.
"عن عائشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى في بيت الزبير مِصْباحًا فقال: يا عائشة! ما أُرى" - بضم الهمزة -؛ أي: ما أظن "أسماء": أخت عائشة - رضي الله عنهما - زوجة الزبير "إلا قد نُفست" - بضم النون وفتحها -؛ أي: ولدت وصارت ذات نفاس.
"فلا تسمُّوه حتى أسميه، فسماه عبد الله، وحَنَّكه بتمرة بيده - صلى الله عليه وسلم - ": يقال: حنكت الصبي: إذا مضغت تمرًا أو غيره، ثم دَلَكْته بِحنَكَه، وفيهه دليل على أن شريف قوم إذا ولد لواحد ولد يطلب منه أن يسمي ذلك الولد ويحنكه بتمرة أو غيره من الحلو تبركًا.
* * *
٤٩٠٣ - عن عَبْدِ الرَّحمنِ بن أَبي عُمِيرةَ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أنَّه قالَ لِمُعاوِيةَ - رضي الله عنه -: "اللهمَّ! اجعَلْهُ هادِيًا مَهْدِيًا، وَاهْدِ بِهِ".