للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٤٨٨١ - وعن ابن عبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قال: خَرَجَ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - في مَرَضه الذي ماتَ فيهِ حتَّى جَلَسَ على المِنْبَرِ، فحَمِدَ الله وأثنَى عليهِ ثُمَّ قال: "أمَّا بَعْدُ، فإِنَّ النَّاسَ يَكثُرون، ويَقِلُّ الأَنْصارُ حتَّى يكونُوا في النَّاسِ بمَنْزِلةِ المِلْح في الطَّعامِ، فمَن وَلِيَ منكم شيئًا يَضُرُّ فيهِ قَوْمًا ويَنْفَعُ فيهِ آخرينَ فلتقبلْ مِن مُحْسِنِهم ويتجاوزْ عن مُسيئهم".

"عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: خرج النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي مات فيه حتى جلس على المنبر، فحمِدَ الله تعالى وأثنى عليه، ثم قال: أمَّا بعد: فإن الناس يَكْثُرون": هذا إخبار عن الغيب، يريد: أن أهل الإسلام يكثرون بأن يدخلوا في دين الله فوجًا بعد فوج.

"ويقِلُّ الأنصار": إذ لا بد لهم، لأنهم هم الذين آووا ونصروا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، وهذا الأمر لا يدركه اللاحقون فيقِلُّون لا محالة.

"حتى يكونوا في الناس بمنزلة الملح في الطعام، فمن ولي منكم شيئًا": المراد منه الخلافة والإمارة، "يضر فيه قومًا، وينفع فيه آخرين، فليقبَلْ مِنْ محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم".

* * *

٤٨٨٢ - عن زبدِ بن أَرْقَمَ - رضي الله عنه - قالَ: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهمَّ! اغفِرْ للأنصارِ، ولأَبناءِ الأَنْصارِ، ولأَبناءِ أَبناءِ الأَنْصارِ".

"عن زبد بن أرقم - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: اللهم اغفِرْ للأنصار، ولأبناءِ الأنصارِ، وأبناء أبناء الأنصار".

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>