للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

"عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يخرج الدجال فيتوجه قِبَله": بكسر القاف وفتح الباء الموحدة؛ أي: نحوه وجانبه.

"رجل من المؤمنين فتلقاه"؛ أي: الرجلَ.

"المسالحُ": جمع مَسْلَحَة، وهي قوم ذوو سلاح.

"مسالح الدجال": بدل من المسالح.

"فيقولون له: أين تعمِد؟؛ أي: تقصد.

"فيقول: أعمد إلى هذا الذي خرج، قال أي: النبي - صلى الله عليه وسلم -.

"فيقولون له: أوما تؤمن بربنا؟ فيقول: ما بربنا خفاء، فيقولون: اقتلوه، فيقول بعضهم لبعض: أليس قد نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدًا دونه، فينطلقون به إلى الدجال، فإذا رآه المؤمن قال: يا أيها الناس! هذا الدجَّال الذي ذكر رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال: فيأمر الدجال به، فيُشبَّح": الشَّبْحُ في الرأس: هو أن يُضرَب بشيء، فيجرحه ويشقه.

"فيقول: خذوه، وشجوه": قيل: معناه: شدوا أربعة أطرافه بالأوتاد؛ ليجلد.

"فيوسع ظهره وبطنه ضربًا أي: فيكثر الضرب فيهما.

"قال: فيقول أي: الدجال.

"أما تؤمن بي؟ قال: فيقول أي: الرجل المؤمن.

"أنت المسيح الكذاب، قال: فيؤمر به فيؤشَرَ بالمئشار أي: يشق به.

"من مفرقه حتى يفرَّق بين رجليه، قال: ثم يمشي الدجَّال بين القطعتين، ثم يقول له: قم، فيستوي قائمًا، ثم يقول له: أتؤمن بي؟ فيقول: ما ازددت":

<<  <  ج: ص:  >  >>