للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تطلُّب الترفُّع والعلوِّ على الناس، وقيل: أن يُغرِيَ بعضٌ بعضًا على الشر، وقيل: هو الزيادة في الثمن بغير رغبة في السلعة ليخدع المشتري بالترغيب.

"ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا" وقيل: أي: لا تولُّوا ظهركم على أخيكم ولا تُعرضوا عنه.

"وكونوا عباد الله إخوانًا" خبر ثان لـ (كان).

"ويروى: ولا تنافسوا"؛ أي: لا تحاسدوا ولا تنازعوا.

* * *

٣٩٠٧ - وقالَ: "تُفتَحُ أبوابُ الجَنَّةِ يومَ الاثنينِ ويومَ الخَميسِ، فيُغفَرُ لكلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ بالله شيئًا، إلا رَجُلًا كانَتْ بينَهُ وبينَ أخيهِ شَحْناءُ فيقالُ: أَنْظِروا هذَينِ حتَّى يَصْطَلِحا".

"وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء"؛ أي: العداوة والبغض.

"فيقال: أنظروا" أمرٌ من الإنظار والإمهال؛ أي: أمهِلوا في مغفرة "هذين حتى يصطلحا".

* * *

٣٩٠٨ - وقالَ: "تُعرَضُ أَعْمَالُ النَّاسِ في كلِّ جُمُعَةٍ مرَّتينِ، يومَ الاثنينِ ويومَ الخَميسِ، فيُغفَرُ لكُلِّ عبدٍ مؤمنٍ، إلا عَبْدًا بينَه وبينَ أخيهِ شَحْناءُ، فيقال: اُترُكُوا هذَينِ حتَّى يَفيئَا".

"وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: تُعرض أعمال الناس في

<<  <  ج: ص:  >  >>