"وقال: إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه، ثمَّ ينشر سرها".
* * *
٣٨٨٧ - عن عبدِ الله بن عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "خَيْرُ الأصحابِ عندَ الله خيرُهم لصاحبهِ، وخيرُ الجيرانِ عندَ الله خيرُهم لجارِه، غريب.
"عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره".
"غريب".
* * *
٣٨٨٨ - عن ابن مَسْعودٍ قال: قال رَجُل للنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: كيفَ لي أنْ أَعْلَمَ إذا أحسنتُ أو إذا أسَأتُ؟ فقالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إذا سَمِعتَ جيرانَك يقولونَ: قد أحسَنْتَ؛ فقد أحسَنْتَ، وإذا سَمِعتَهم يقولونَ: قد أسأتَ؛ فقد أَسَأتَ".
"عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رجل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: كيف لي أن أعلم إذا أحسنت وإذا أسأت؟ "؛ أي: كيف أعلم أني محسن أو مسيء؟.
"فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إذا سمعت جيرانك يقولون: قد أحسنت، فقد أحسنت، وإذا سمعتهم يقولون: قد أسأت، فقد أسأت" قيل: أراد بهذا أن المحسن مَن سَلِمَ الناسُ من يده ولسانه، والمسيء عكسه.