قضاء دين الميت وإنجازِ وعده لمن يخلفه بعده، أجنبيًّا كان أو وارثاً.
مِنَ الحِسَان:
٣٧٨٨ - عَنْ أَبي جُحَيْفَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَبْيَضَ قَدْ شَابَ، وكَانَ الحَسَنُ بن عَلِيٍّ - رضي الله عنه -؛ يُشْبهُهُ، وأَمَرَ لَنَا بثلاثةَ عَشَرَ قَلُوْصاً، فذَهبنا نَقْبضُها فَأَتَانا مَوْتُهُ، فَلَمَّا قَامَ أبو بَكْرٍ قَالَ: مَنْ كانَتْ لهُ عِنْدَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - عِدة فَلْيَجئْ، فَقُمتُ إلَيْهِ فأَخْبَرْتُهُ، فَأَمَرَ لَنَا بِها.
"من الحسان":
" عن أبي جحيفة أنه قال: رأيت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم أبيض"؛ أي: وقع في لحيته بياض.
"قد شاب، وكان الحسن بن علي يشبهه" جملة معترضة.
"وأمر له"؛ أي: لأبي جحيفة.
"بثلاثة عشر قلوصاً" بفتح القاف: الناقة الشابة.
"فذهبنا نقبضها فأتانا موته"؛ أي: خبر موت النبي - صلى الله عليه وسلم -.
"فلما قام أبو بكر قال: من كان له عند رسول الله عِدَةٌ فليجئْ، فقمت إليه"؛ أي: توجَّهت إليه.
"فأخبرته فأمر لنا بها"؛ أي: أبو بكر بالقلوص.
٣٧٨٩ - عَنْ عَبدِ الله بن أَبي الحَسْمَاءِ أَنَّهُ قَالَ: بايَعتُ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَبْلَ أَنْ