للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"وعزيز" لأنه من أسماء الله تعالى، والعبد موصوفٌ بالذل والخشوع والاستكانة.

"وغَتَلة" بالفتحات؛ لأن معناه: الغلظة والشدة، ومن صفة المؤمن اللين والسهولة وخَفْضُ الجناح.

"وشيطان" لأن اشتقاقه من الشطن، وهو البعد من الخير، وهو اسم المارد والخبيث من الجن والإنس.

"والحكم" لما قلنا: إنه هو الحاكم الذي إذا حكم لا يردُّ حكمه، وهذه الصفة لا تليق بغير الله تعالى.

"وغراب" لأن معناه البعد.

"وحُبَاب" بضم الحاء المهملة؛ لأنه نوعٌ من الحيات، وقيل: هو اسم شيطان.

"وشهاب" بكسر الشين؛ لأنه شعلة نار ساطعة، أي: مرتفعة، والنار عقاب الله، ولأنه يُرجم به الشيطان.

* * *

٣٧١٢ - وعَنْ أَبيْ مَسْعُودٍ الأَنْصَاريِّ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ في: زعموا: "بئسَ مَطيَّةُ الرَّجُل! ".

"عن أبي مسعود الأنصاري - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يقول في زعموا"؛ أي: في حق لفظ (زعموا)، والزعم؛ الادعاء، والمراد به: التكلُّمُ بكلام سمعه من غيره ولم يعلم صحته؛ لأن استعمالها (١)


(١) في "غ": "لاستعمالها" بدل "لأن استعمالها".

<<  <  ج: ص:  >  >>