"فقال"؛ أي: هانئ: "كان قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم، فرضي به الفريقان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما أحسن هذا! "؛ أي: الحكم بين الناس، (ما) للتعجب.
"فما لك من الولد؟ قال: شريح ومسلم وعبد الله، قال: فمن أكبرهم؟ قلت: شريح، قال: أنت أبو شريح" قصد به تسميته بذلك، والحديث يدل على أن الأولى أن يُكنى الرجل والمرأة بأكبر بنيهما، فإن لم يكن ابنهما فبأكبر بناتهما.
* * *
٣٧١٨ - عَنْ مَسْروُقٍ قَالَ: لَقِيْتُ عُمَرَ - رضي الله عنه - فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: مَسْرُوقُ بن الأجْدَعِ، قَالَ عُمَرُ: سَمِعْتُ رَسُوَلَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُوْلُ: "الأجْدَعِ شَيْطَان".
"وعن مسروق أنه قال: لقيت عمر فقال: من أنت؟ قلت: مسروق بن الأجدع، قال عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الأجدع شيطان".
* * *
مِنَ الحِسَان:
٣٧٠٤ - عَنْ أَبيْ الدَّرْداء - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ الله صلى الله عليه وسلم: "تُدْعَونَ يَوْمَ القِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُم وأَسْمَاءِ آبَائِكُم، فَأَحْسِنُوا أَسَمَاءَكُم".
"عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: تُدعون يوم القيامة بأسمائكم