"عن عمرو بن شُعَيب، عن أبيه، عن جده: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان يأخذُ من لحيتِه من عَرْضها وطولهِا"، فتسوية شعر اللّحْية سنّة، وهي أن يَقُصَّ كل شعرةٍ أطولَ من غيرها لتَسْتَوِيَ جميعاً.
"غريب".
* * *
٣٤٣٢ - عن يَعْلَى بن مُرَّةَ: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رأى عليهِ خَلُوقاً فقال:"ألكَ امرأة؟ " قال: لا، قال:"فاغسِلْه، ثم اغسِلْه، ثم اغْسِلْهُ، ثم لا تَعُدْ".
"عن يَعْلَى بن مُرَّة: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رأى عليه خَلُوقاً"، نوعٌ من الطّيبِ فيه الصُّفْرة.
"فقال: ألك امرأة"؛ أي: إن كان لك امرأة أصابَكَ الخَلُوقُ من بدنهِا، أو ثوبهِا فأنت معذورٌ.
"قال: لا قال: فاغسِلْه، ثم اغسِلْه، ثم اغسِلْه، ثم لا تَعُدْ"؛ أي: لا ترجِعْ إلى استعمالِه؛ فإنه لا يَليقُ بالرجال.
* * *
٣٤٣٣ - عن أبي موسى قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يقبلُ الله صلاةَ رجل في جَسَدِه شيء مِن خَلُوق".
"عن أبي موسى قال: قال رسولُ الله صلى الله تعالى عليه وسلم: لا يَقْبَلُ الله صلاةَ رجلٍ"؛ أي: لا كمالَ لصلاة رجلٍ "في جَسَدِه شيء من خَلُوق"، وهذا وعيدٌ وَزْجرٌ عن استعمال الخَلُوق.