للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

"للحُسْن"، قد تُنازِع فيه الصِّفاتُ التي قبلَه.

"المغِّيراتُ خلقَ الله"؛ أي: بالوَصْل والوَشْم ونحوِهما.

"فجاءَتْه"؛ أي: ابن مسعود.

"امرأة فقالت: إنه بلغَني أنكَ لَعَنْتَ كيتَ وكيتَ"؛ يعني الواشمات والمستوشمات. . . إلخ.

"فقال: ما لي لا ألعَنُ مَن لعَن رسولُ الله صلى الله تعالى عليه وسلم"؛ أي: لعَن رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - هؤلاء.

"ومَن هو في كتاب الله فقالت: لقد قرأتُ ما بين اللَّوحين"، أرادتْ بهما جِلْدَ أولِ المصحَفِ وآخرَه؛ يعني: قرأتُ جميعَ القرآن.

"فما وجدتُ فيه ما تقولُ، قال: لئن قرأْتيه لقد وجدتيه"، الياء فيهما زائدة حصلَتْ من إشباعِ كسرة التاء.

"أما قرأتَ: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: ٧]؟ قالت: بلى، فإنه قد نهى عنه"؛ يعني: إذا كان العِبادُ مأمورِين بانتهاءِ ما نهاهم الرسول وقد نهاهم - صلى الله عليه وسلم - عن الأشياءِ المذكورة في هذا الحديث وغيرِه، فكان جميعُ منهيَّات الرسولِ - صلى الله عليه وسلم - منهيًا مذكورًا في القرآن.

* * *

٣٤٢٢ - عن أبي هريرةَ قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "العَينُ حَقٌّ"، ونهَى عن الوَشْم.

"عن أبي هريرةَ - رضيَ الله تعالى عنه - قال: قال رسولُ الله: العينُ"؛ أي: إصابتُها.

"حقٌّ"؛ اي: لها تأثير مَقْضيٌّ به في الأنفس والأموالِ في الوضع الإلهي

<<  <  ج: ص:  >  >>