للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢٤٣٣ - وقال: "أيُّما امرأةٍ ماتَتْ وزوجُها عنها راضٍ، دخلَت الجنةَ".

"وعن أم سلمة أنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة"، وفيه بيان ثواب طاعة الزوجة زوجها.

* * *

٢٤٣٤ - وعن طَلْقِ بن عليٍّ قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا دعا الرَّجُلُ زوجتَه لحاجتِه فلْتَأتِهِ، وإنْ كانَتْ على التنُّورِ".

"عن طلق بن علي أنَّه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا دعا الرجل زوجته لحاجته "؛ أي: للغشيان "فلتأته وإن كانت على التنور"؛ أي: لتجب دعوته وإن كانت تخبز على التنور، وهذا بشرط أن يكون الخبز للزوج لأنه إذا دعاها في هذه الحالة فقد رضي لإتلاف مال نفسه، وتلفُ المال أسهل من وقوع الزوج في الزنا.

* * *

٢٤٣٥ - عن معاذٍ - رضي الله عنه -، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تُؤذي امرأةٌ زوجَها في الدُّنيا إلا قالَتْ زوجتُه من الحورِ العِينِ: لا تؤذِيهِ، قاتَلكِ الله، فإنما هوَ عندَكِ دخيلٌ، يُوشِكُ أنْ يُفارِقَكِ إلينا"، غريب.

"عن معاذ - رضي الله عنه -، عن النبي عليه الصلاة والسلام قال: لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين" وذلك بأن رفع الله تعالى الحجاب من الحور العين بين أزواجهن في الدنيا حتى يعلمن ما يجري بينهم وبين زوجاتهم، "لا تؤذيه، قاتلك الله" خطاب للمرأة المُؤذية زوجها، "فإنما هو عندك دخيل"؛ أي: ضعيف غريب ليس له عندك بقاء، "يوشك"؛ أي: يقرب "أن يفارقك إلينا" ويتركك في النار ولا تلحقين يه، وهذا على تقدير كون المرأة

<<  <  ج: ص:  >  >>