"بالحَلِف الكاذب"، مثل أن يقول للمشتري: اشتريتُ هذا بمئة دينارٍ، والله ليظُنُّ المشتري أن ذلك المتاعَ يساوِي مئة دينار أو أكثر، فيرغب في شرائه.
* * *
مِنَ الحِسَان:
٢٠٤٢ - عن أبي سعيدٍ - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأمِينُ معَ النَّبيينَ والصِّدّيقِينَ والشُّهَدَاء"، غريب.
"من الحسان":
" عن أبي سعيدٍ - رضي الله عنه - أنه قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: التاجرُ الصَّدُوق الأمينُ مع النبيين والصدِّيقين والشهداء"، "غريب".
* * *
٢٠٤٣ - عن قيسِ بن أبي غرَزةَ - رضي الله عنه - قال: مَرَّ بنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ! إنَّ البَيع يَحْضُرُهُ اللغوُ والحَلِفُ فشُوبوهُ بالصَّدَقَةِ".
"عن قيسِ بن أبي غرَزَة أنه قال: مرَّ بنا النبيُّ - عليه الصلاة والسلام - فقال: يا معشرَ التجار! إنَّ البيعَ يحضرُه اللَّغْوُ والحَلِفُ"؛ يعني: البائع قد تكلَّم بكذبٍ، وقد يحلِفُ على ذلك.
"فشُوبُوه"؛ أي: اخلِطُوا ذلك اللغو والحلِفَ "بالصدقة"، فإنها تطفئ غضبَ الربِّ، وإن الحسنات يُذهِبن السيئات.