"طريقٌ" لدخول الحاج "ومَنْحَرٌ" للهدي؛ لأنها من أرض الحرم.
* * *
١٨٧٥ - عن خالد بن هَوْذَة قال: رَأَيْتُ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُ النَّاسَ يومَ عَرفَةَ على بَعِيرٍ قائمًا في الرِّكابَيْنِ.
"عن خالد بن هوذة أنه قال: رأيت النبي عليه الصلاة والسلام يخطب الناس يوم عرفة على بعير قائمًا في الركابين"؛ أي: واقفًا عليهما ليراه الناس من بعيد، ويستمعوا كلامه.
* * *
١٨٧٦ - عن عَمْرو بن شُعَيْبٍ، عن أبيه، عن جَدِّه: أن النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وخَيْرُ ما قُلْتُ أَنَا والنَّبيُّونَ من قَبْلِي: لا إلهَ إلَاّ الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وهُوَ على كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ".
"عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن النبي - عليه الصلاة والسلام - قال: خير الدعاء دعاء يوم عرفه، لأنه أعجلُ إجابة وأجزلُ أجرًا.
"وخير ما قلتُ أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" سمي التهليل والتحميد والتمجيد دعاء؛ لأنه بمنزلته في استجلاب الثواب؛ لأن مَن ذكر فقد دعا وطلب، قال - عليه الصلاة والسلام - حكاية عن الله تعالى: "مَن شغله ذِكْري عن مسألتي أعطيتُه أفضلَ ما أُعطي السائلين" فقد أقام الذكر مقام الدعاء.
* * *
١٨٧٧ - عن طَلْحَةَ بن عُبَيْد الله بن كَرِيْز - صلى الله عليه وسلم - أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما رُؤِيَ