للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"عن أبي بكر - رضي الله عنه - أنَّه قال: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر ثمَّ بكى" لعلمه بالوحي وقوعَ الأمة في الفتن، وغلبة الشهوات عليهم، والحرص على الجاه وعلى جمع الأموال.

"فقال: سلوا الله العفو" وهو أن يعافيك الله من الأسقام والبلايا ومحو الذنوب.

"والعافية" وهي أن يعافيك من الناس ويعافيهم منك.

"فإن أحدًا لم يعط بعد اليقين"؛ أي: بعد الإيمان "خيرًا من العافية.

غريب".

* * *

١٧٩٦ - وعن أنَسٍ - رضي الله عنه -: أن رجلًا قال: يا رسولَ الله، أيُّ الدُّعاءِ أفضلُ؟ قال: "سَلْ ربَّكَ العافيةَ والمُعافاةَ في الدُّنيا والآخرةِ، فإذا أُعطِيْتَ العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ فقدْ أفلَحتَ"، غريب.

"وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أن رجلًا قال: يا رسول الله! أيُّ الدعاء أفضل؟ قال: سل ربك العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة، فإذا أُعطيت العافية في الدنيا والآخرة فقد أفلحت"؛ أي: خلصت من خوفك. "غريب".

* * *

١٧٩٨ - عن عبد الله بن يَزِيدٍ الخَطْميِّ، عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: أنَّه كانَ يقولُ في دعائه: "اللهمَّ ارزقني حُبَّكَ، وحُبَّ مَن ينفعُني حُبَّهُ عندَكَ، اللهمَّ ما رزقتَني ممَّا أُحِبُّ فاجْعَلْهُ قوةً لي فيما تُحِبُّ، اللهم ما زَويتَ عنِّي مما أُحِبُّ فاجْعَلْهُ فَراغاً لي فيما تُحِبُّ".

<<  <  ج: ص:  >  >>