الله" فـ (أفضل): مبتدأ، و (لَا إِله إِلَّا اللَّه): خبر، ولَا ضمير كما سبق.
وكذا قول الشّيخ: (نُطقِي اللَّهُ حَسْبِي)؛ فـ (نطقي): مبتدأ، والجملة بعده: خبر ولَاضمير.
٢. وإِن لم تكن الجملة عين المبتدأ .. فَلَا بد من ضمير يعود علَى المبتدأ أو ما يقوم مقام الضّمير.
• فيكون الضّمير ظاهرًا كـ:
• (زيد قام أبوه)، والخبر هنا جملة فعلية.
• و (زيد قائم أبوه)، والخبر هنا جملة اسمية إِن قدرت (أبوه) مبتدأ، و (قائم) خبرًا مقدمًا.
• وإن قدرت (أبوه) مرفوعًا بـ (قائم) .. فليس الخبر هنا جملة؛ لأنَّ الوصف مع مرفوعه بمنزلة المفرد؛ سواء كَانَ مرفوعه ظاهرًا أَو مضمرًا.
إِلَّا فِي نحو: (أقائم الزّيدان؟)؛ فالوصف: ما بعده جملة؛ لكونه اعتمد.
• وتارة يكون هدا الضّمير مقدرًا لا يجهل عند حذفه؛ نحو: (اللّحم الرّطل بدرهم)، فحذف الضّمير.
ومنه قوله تعالَى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا}؛ فالموصول: مبتدأ، و (يتربصن): الخبر، والضّمير فِي (يتربصن) يرجع للأزواج، والعائد محذوف؛ أَي: يتربصن بعدهم أَو بعد موتهم، وهو للفراء.
أَو أَن التّقدير: أزواجهم يتربصن، فحذف المبتدأ، وهو للأخفش.
وقيل غير ذلك.
• وإن كَانَ المبتدأ (كل) .. جاز حذف العائد؛ كقراءة ابن عامر: (وكلٌّ وعد اللَّه الحسنى)؛ أَي: وعده.
وقالَ الشّاعرُ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute