الأعجمي فينصرف. انتهى.
ومنع (سقر)؛ لأنه أثقل بالتأنيث.
وبعضهم يمنع (شتر).
قال ابن الحاجب: و (شَتر) و (إبراهيم) ممتنع.
وجميع أسماء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لا تنصرف سوي: (محمد)، و (نوح)، و (صالح)، (وشعيب)، و (لوط)، و (هود).
وخير الجرجاني وعيسى في: (نوح)، و (لوط).
وقال ابن بابشاذ: إن (عزير) مصروف، بدليل قراءة من نوَّنه.
وأما قراءة حذف التنوين:
فقال ابن فلاح: للساكنين؛ كما في (جاء زيد بن عمرو) فحمل الخبر على الوصف في حذف التنوين.
وقال الزمخشري: لا ينصرف.
ويصرف (يعقوب) اسمًا لطائر، و (إسحاق) مصدر (أسْحَقَ).
[تنبيه]
إن قصد بـ (هود)، و (نوح) أسم السورة .. منع الصرف.
وكذا نحو: (حم)، و (طس).
لكن يجوز أن يحكي، ومثله: (قاف)، و (نون)، و (صاد).
وقرأ الحسن: (صادِ) بالكسر على أنه أمر؛ أي: (قابِل).
وقرأ عيسى: بالفتح لالتقاء الساكنين، أو اسمَ الصرف؛ أي: (اقرأ صاد).
وقرأ هو أيضًا (نونَ) بالفتح للساكنين، أو اسم السورة لا ينصرف للعجمة كـ (حور)، و (ماه).
ويحكي ما زاد على ذلك؛ نحو: (كهيعص).
وقوله (مع زيد): حال من الهاء في (صرفه)، وفيه إعمال المصدر مؤخرًا، وسبق مفصلًا في محله.
واللَّه الموفق