الشاهد قوله: (حتى الكماة ... حتى بنينا)؛ حيث يشترط كون المعطوف بـ (حتَّى) بعضًا ممَّا قبله غاية للأول في أشياء، ومنها: الضعف أو القوة، وقد اجتمعا في هذا البيت؛ فالأول (حتى الكماة): غاية لما قبله في القوة، والثاني (حتى بنينا): غاية لما قبله في الضعف. (٢) التخريج: البيت للمتلمس في ملحق ديوانه ص ٣٢٧، وشرح شواهد المغني ١/ ٣٧٠، ولابن مروان النحوي في خزانة الأدب ٣/ ٢١، ٢٤، والدرر ٤/ ١١٣، وشرح التصريح ٢/ ١٤١، والكتاب ١/ ٩٧، والمقاصد النحوية ٤/ ١٣٤، ولمروان بن سعيد في معجم الأدباء ١٩/ ١٤٦٩، وبلا نسبة في أسرار العربية ص ٢٦٩، وأوضح المسالك ٣/ ٣٦٥، والجنى الداني ص ٥٤٧، ٥٥٣، وخزانة الأدب ٩/ ٤٧٢، والدرو ٦/ ١٤٠، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٤١١، وشرح عمدة الحافظ ص ٦١٤، ورصف المباني ص ١٨٢، وشرح المفصل ٨/ ١٩، ومغني اللبيب ١/ ٢٤، وهمع الهوامع ٢/ ٢٤، ٣٦. اللغة: هذا البيت في قصة المتلمس الذي غضب عليه عمرو بن هند فسيره هو وطرفة إلى عامله في البحرين مزودين بكتابين فيهما الأمر بقتلهما. ولما قرأ المتلمس كتابه وعلم ما فيه .. رمى به في نهر الحيرة. المعنى: أنه ألقى: الكتاب والزاد وحتى النعل. الإعراب: ألقى: فعل ماضٍ مبني على الفتحة المقدرة على الألف للتعذر، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو. الصحفيه: مفعول به منصوب بالفتحة. كي: حرف نصب ومصدر. يحفف: فعل مضارع منصوب بالفتحة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو. رحله: مفعول به