- فعلى النصب يكون المعنى:(إن كان المنعوت معينًا بدونها .. فاقطعها كلها، وأتبعها كلها، أو اقطع بعضها وأتبع البعض).
- وعلى الجر يكون المعنى:(إن كان المنعوت معينًا بدونها .. فاقطعها كلها، أو أتبعها كلها، وإن كان معينًا ببعضها .. فاقطع معلنًا -أي: فاقطع الذي يتعين المنعوت بدونه- وأتبع الذي لا يتعين المنعوت إلا به).
وحذف المصنف: مفعول (اقطع)؛ فنحو:(جاء زيد الكاتب، الشاعر، الفارس) إن لم يعرَّف إلا بـ (الكاتب) .. وجب إتباعه، وجاز الإتباع والقطع في:(الشاعر)، و (الفارس).
• ويجب إتباع النعت مع اسم الإشارة؛ لأنه مبهم، وقطع النعت يزيده إبهامًا، ولهذا ضعَّفوا:(مررت بهذا الأبيض)؛ لأن (الأبيض) يحتمل إنسانًا وغيره، فيزيد الإبهام ولا تُعرَّف الذاتُ ولا النوعُ.
• وكذا إن كان النعت للتوكيد؛ كما في:(نفخة واحدة).
وقال يونس: لا يقطع نعت الترحم.
ونُوزِع.
• ويجب قطع النعت غير الوافي كـ (مررت برجالٍ طويلٌ وقصيرٌ)؛ فإن نوي معطوفٌ آخر .. لم يجب القطع.