للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

أعني.

• ما لم يكن المنعوت نكرة فيجب إتباع واحد منها؛ لأن النكرة لابد لها من مخصص؛ كـ (مررت برجل كاتب، شاعر، فارس) بإتباع واحد، وهو الأول على الصحيح.

وقوله: (أَو بَعْضِهَا اقْطَعْ مُعْلِنَا) بنصبِ (بعضها) وبجرِّه:

- فعلى النصب يكون المعنى: (إن كان المنعوت معينًا بدونها .. فاقطعها كلها، وأتبعها كلها، أو اقطع بعضها وأتبع البعض).

- وعلى الجر يكون المعنى: (إن كان المنعوت معينًا بدونها .. فاقطعها كلها، أو أتبعها كلها، وإن كان معينًا ببعضها .. فاقطع معلنًا -أي: فاقطع الذي يتعين المنعوت بدونه- وأتبع الذي لا يتعين المنعوت إلا به).

وحذف المصنف: مفعول (اقطع)؛ فنحو: (جاء زيد الكاتب، الشاعر، الفارس) إن لم يعرَّف إلا بـ (الكاتب) .. وجب إتباعه، وجاز الإتباع والقطع في: (الشاعر)، و (الفارس).

• ويجب إتباع النعت مع اسم الإشارة؛ لأنه مبهم، وقطع النعت يزيده إبهامًا، ولهذا ضعَّفوا: (مررت بهذا الأبيض)؛ لأن (الأبيض) يحتمل إنسانًا وغيره، فيزيد الإبهام ولا تُعرَّف الذاتُ ولا النوعُ.

• وكذا إن كان النعت للتوكيد؛ كما في: (نفخة واحدة).

وقال يونس: لا يقطع نعت الترحم.

ونُوزِع.

• ويجب قطع النعت غير الوافي كـ (مررت برجالٍ طويلٌ وقصيرٌ)؛ فإن نوي معطوفٌ آخر .. لم يجب القطع.

• ولا يقدم النعتُ المقطوع على المتبع.

قال ابن أبي الربيع: وهو الصحيح.

وقال صاحب "البديع": الصحيح: جواز التقديم.

• وإذا نعت بمفرد وجملة .. قدم المفرد غالبًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>