للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٤٣١ - وَانْظُرْ إلَى مَا قَالَهُ عَلَمُ الهُدَى ... عُثْمَانُ ذَاكَ الدَّارِميّ الرَّبَّانِي

١٤٣٢ - فِي نَقْضِهِ والرَّدِّ يَا لَهُمَا كِتَا ... بَا سُنّةٍ وَهُمَا لَنَا عَلَمَانِ


= - كذا ضبط "حمّادِ" بالكسر في ف، وهو معطوف على ابن زيد (ص). وهو حماد بن سلمة بن دينار أبو سلمة البصري، من أقران حماد بن زيد، روى عن ثابت البناني وقتادة وغيرهما. وعنه ابن جريج وابن المبارك وغيرهما، قال عنه الذهبي: "كان بحرًا من بحور العلم ... وكان رأسًا في الستة". كانت وفاته سنة ١٦٧ هـ. السير (٧/ ٤٤٤)، تهذيب التهذيب (٣/ ١١).
ونص مقالته: قال الذهبي في العلو: "روى عبد العزيز بن المغيرة، حدثنا حماد بن سلمة بحديث نزول الرب جل جلاله فقال: من رأيتموه ينكر هذا فاتهموه" مختصر العلو ص ١٤٤.
وكذلك نقل عنهما (أي ابن سلمة وابن حماد) أبو نصر السجزي أنهما يثبتان العلو لله سبحانه. انظر: اجتماع الجيوش ص ٢٤٦، مجموع الفتاوى (٥/ ١٩٠)، درء التعارض (٦/ ٢٥٠)، السير للذهبي (١٧/ ٦٥٦).
١٤٣١ - "الدارمي": بإسكان الياء للوزن. وقد تقدمت ترجمته تحت البيت (٨٨٥).
١٤٣٢ - الكتاب الأول: "نقض عثمان بن سيد على بشر المريسي الجهمي العنيد، فيما افترى على الله في التوحيد". وهو من الكتب التي ردت على شبهات المعطلة وخاصة المعتزلة والجهمية، والكتاب مطبوع.
أما مقالته في العلو في هذا الكتاب فقد عقد فيه بابًا بعنوان: "باب النزول" وقرر فيه علو الرب ونزوله إلى السماء الدنيا ص ١٩، وعقد بابًا بعنوان "باب الحد والعرش" ص ٢٣، ومما قاله رحمه الله: "وقد اتفقت كلمة المسلمين والكافرين أن الله في السماء وحَدُّوه بذلك إلَّا المريسي الضال وأصحابه حتى الصبيان الذين لم يبلغوا الحنث قد عرفوه بذلك إذا حزب الصبي شيء يرفع يديه إلى ربه يدعوه في السماء دون ما سواه فكل أحد بالله وبمكانه أعلم من الجهمية" ص ٢٥.
واسم الكتاب الثاني: كتاب الرد على الجهمية. وهو أيضًا مطبوع. وقد =