وأخرجه كذلك ابن قدامة في إثبات صفة العلو ص ٦٧ - ٦٨، برقم (٣٧)، والذهبي في العلو كما في المختصر، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد ( ١/ ٢٤ )، وذكرها ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية ص ١١٧، وابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية (٢/ ٣٧٦). ١٤٢١ - كتاب "الاستقامة" لابن أصرم: قال الذهبي: "يرد فيه على أهل البدع". تذكرة الحفاظ ٢/ ٥٥١، وانظر: السير ١٢/ ٢٥٠. وقال الحافظ ابن حجر: "وألف كتاب الاستقامة في الرد على أهل الأهواء"، تهذيب التهذيب (٣/ ١٢٣). ويطلق عليه شيخ الإسلام وابن القيم -رحمهما الله- كتاب السنة. انظر: الدرء (٧/ ١٠٨)، اجتماع الجيوش ص ١٠٩. وأما نص مقالته فلم أجده، ولكن ذكر شيخ الإسلام أنه قرر العلو ضمن كتابه "السنة" كما في الدرء (٧/ ١٠٨ - ١٠٩). ابن أصرم: هو خشيش بن أصرم بن الأسود أبو عاصم، النسائي الحافظ. روى عن روح بن عبادة، وعبد الله بن بكر السهمي وغيرهما. وعنه أبو داود والنسائي وغيرهما، حافظ حجة، كان صاحب سنة واتباع. كانت وفاته سنة ٢٥٣ هـ. السير (١٢/ ٢٥٠)، تهذيب التهذيب (٣/ ١٢٣). ١٤٢٢ - كتاب "السنة" لعبد الله ابن الإمام أحمد مطبوع ولم يعقد فيه فصلًا أو بابًا مستقلًا للكلام عن مسألة العلو، ولكن ذكر في بداية الكتاب عن مالك بن أنس -رحمه الله- قوله: "الله عزَّ وجلَّ في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شيء ... ". السنة (١/ ١٠٧)، برقم (١١). وتقدم الكلام على هذا الأثر عند البيت رقم (١٣٦٤). وكذلك نقل عن ابن المبارك قوله حينما سُئل كيف ينبغي لنا أن نعرف ربنا؟ قال: "على السماء السابعة على عرشه ولا نقول كما قالت الجهمية إنه هاهنا في الأرض" ا. هـ، كتاب السنة (١/ ١١١) برقم (٢٢)، وقد تقدم الكلام على هذا الأثر تحت البيت رقم (١٣٨٩). ونقل آثارًا أخرى أيضًا ولكن لم يفرد لها بابًا مستقلًا كما ذكرنا آنفًا.