- يخاطب الناظم الأشاعرة، ويبين أن مآل قولهم هو قول المعتزلة نفاة الرؤية بالكلية، ويبين اجتماعهم وحربهم على أهل السنة. وتقدم التعريف بالمعتزلة في التعليق على مقدمة المؤلف. ١٢٨١ - "لدى": كذا في ف، طع. وفي الأصل وغيره "لذي"، ولعله تصحيف. - وهذا هو نص كلام الرازي، الذي فسَّر الرؤية بتفسير يلتقي مع المعتزلة فيه ويكون الخلاف بينه وبينهم لفظيًا، فقد فسَّرها بنوع من "الكشف التام" وفسرها بـ "زيادة العلم". انظر تقريره لهذا الرأي في كتابه: الأربعين في أصول الدين ١/ ٣٠٤، والمحصل في أفكار المتقدمين والمتأخرين ص ١٨٩، بل قد نص الرازي على أن الخلاف بينه وبين المعتزلة لفظي كما نقل عنه شيخ الإسلام إذ يقول على لسان الرازي: "واعلم أيضًا أن التحقيق في هذه المسألة أن الخلاف فيها يقرب أن يكون لفظيًا" نقض التأسيس ٢/ ٤٠٤. ويقول شيخ الإسلام: "ولهذا يعترف هذا الرازي بأن النزاع بينهم وبين المعتزلة في الرؤية قريب من اللفظي" نقض التأسيس ٢/ ٣٩٦. وممن وافق الرازي من متأخري الأشاعرة: الغزالي كما نص على ذلك شيخ الإسلام: انظر: نقض التأسيس ١/ ٣٦٠، درء التعارض ١/ ٢٥٠، مجموع الفتاوى ١٦/ ٨٥. ١٢٨٢ - يعني المثبت للصفات، وقد نبزه بالتجسيم. ١٢٨٣ - ط: (إلَهنا). - يشير إلى نص حديث جرير المتقدم ذكره عند البيت رقم (١٢٧٤).