١٢٦٢ - ومن هذه التفاسير التي قيلت بلا دليل ولا برهان: ما فسر به الرازي "الظاهر" بأنه الغالب وكذلك "الظاهر" بحسب الدلائل التي دلّت عليه. انظر: مفاتيح الغيب ٨/ ٨٥، أحكام القرآن للقرطبي ١٧/ ٢٣٦. ونقل البغوي عن بعض المفسرين أقوالًا في الظاهر، منها: الحليم، ومنها الظاهر بكشف الكروب. انظر: معالم التنزيل ٨/ ٣١، وانظر: مجموع الفتاوى ٥/ ٢٤٤. ١٢٦٦ - المحيط: يعني محيط الأرض، قال شيخ الإسلام: "فمن المعلوم باتفاق من يعلم هذا أن الأفلاك مستديرة كُريَّة الشكل وأن الجهة العليا هي جهة المحيط وهي المحدود .... " ا. هـ العرشية ص ١٧. ١٢٦٧ - والمركز الأدنى: الجهة السفلى من الفلك أو الأرض وهي في وسطها، ولهذا يقول شيخ الإسلام: "والجهة السفلى: هو المركز وليس للأفلاك إلاّ جهات العلو والسفل فقط ... إلخ" ا. هـ العرشية ص ١٧، ولذلك فالمحيط يطلق على العلو منَ الفلك من المركز يعني أسفله. ويقول شيخ الإسلام موضحًا ما هو المراد بالمحيط والمركز: "وكل من يعلم أن الأفلاك مستديرة يعلم أن المحيط هو العالي على المركز فى كل جانب ... " ا. هـ ص ١٨. وانظر: شرح ابن عيسى للنونية ١/ ٤٢٥. - "منه" كذا في الأصل وف، وفي غيرهما: "فيه".