أحدهما: أن الصمد هو الذي لا جوف له. والثاني: أنه السيد الذي يُصمد إليه في الحوائج. والأول هو قول أكثر السلف من الصحابة والتابعين وطائفة من أهل اللغة. والثاني قول طائفة من السلف والخلف، وجمهور اللغويين. مجموع الفتاوى ١٧/ ٢١٤ - ٢١٥. ٤٧٥٦ - "نفت" أي: الصمدية. - يقول شيخ الإسلام: وفي الحديث المأثور في سبب نزول هذه الآية - سورة الصمد - رواه الإمام أحمد في المسند وغيره من حديث أبي سعد الصغاني: حدثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي بن كعب: "أن المشركين قالوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: انسب لنا ربك فأنزل الله: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ (٢)} إلى آخر السورة. قال: الصمد الذي لم يلد ولم يولد؛ لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت، وليس شيء يموت إلا سيورث وأن الله لا يموت ولا يورث" مجموع الفتاوى ١٧/ ٢١٥ - ٢١٩. ٤٧٥٩ - يشير إلى قوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: ١١]. ٤٧٦٠ - طت، طه: "حقًا".