٤١١٣ - سَارُوا رُوَيْدًا ثُمَّ جاؤوا أوَّلًا ... سَيْرَ الدَّلِيلِ يَؤُّمُ بالرُّكْبَانِ
٤١١٤ - سَارُوا بِإِثْبَاتِ الصِّفَاتِ إِلَيْهِ لَا التَّـ ... ـعْطِيلِ والتَّحْرِيفِ والنُّكْرَانِ
٤١١٥ - عَرَفُوهُ بالأوصَافِ فامتَلأَتْ قُلُو ... بُهُمُ لَهُ بالحُبِّ والإيمَانِ
٤١١٦ - فَتَطايَرتْ تِلكَ القُلُوبُ إِلَيْهِ بالْـ ... أشْوَاقِ إذْ مُلِئَتْ مِنَ العرْفَانِ
٤١١٧ - وَأشَدُّهُمْ حُبًّا لَهُ أدْراهُمُ ... بِصِفَاتِهِ وحَقَائِقِ القُرْآنِ
٤١١٨ - فالحُبُّ يَتْبَعُ لِلشُّعورِ بِقَدْرِه ... يَقْوَى وَيْضعُفُ ذَاكَ ذُو تِبْيَانِ
٤١١٩ - [وَلِذَاكَ كَانَ العَارِفُونَ صِفَاتِهِ ... أحْبَابَهُ هُمْ أهْلُ هَذَا الشَّانِ]
٤١٢٠ - وَلِذَاكَ كَانَ العَالِمونَ برَبِّهِمْ ... أحْبَابَهُ وَبشِرْعَةِ الإيمَانِ
٤١٢١ - [وَلِذاكَ كَانَ المنْكِرونَ لَهَا هُمُ الْـ ... أعْداءَ حَقًّا هُمْ أولُو الشَّنَآنِ]
٤١٢٢ - وَلِذَاكَ كَانَ الجَاهِلُونَ بِذَا وذَا ... بُغَضَاءَهُ حَقًّا ذَوِي شَنَآنِ
٤١٢٣ - وحَيَاةُ قَلْبِ العَبْدِ فِي شَيْئينِ مَنْ ... يُرْزَقْهُمَا يَحْيَا مَدَى الأزْمَانِ
= وحدت بهم عزماتهم نحوَ العلا ... وسرَوا فما نزلوا إلى نعمان
وفي ط: "حنّوا"، ولعله إصلاح لما ورد في النسخ، إذ أشكلت تعدية "حلّ" بحرف "إلى"، ولا إشكال فيه على تضمين معنى الميل. (ص).
نعمان: ضبط في ف بفتح النون، وهو الوادي المشهور بنعمان الأراك، وقد سبق ذكره في البيت ٣٠ (ص).
٤١١٨ - كذا في الأصل وغيره. وفي ف: "يتّبع الشعور"، وهو أصحّ. وقد سبقت أمثلة زيادة اللام على المفعول به. انظر: مثلًا الأبيات ١٦٧٠، ١٧٨٥، ٣٦١٢ (ص).
- "بقدره" كذا في الأصلين. وفي غيرهما: "بحسبه".
٤١١٩ - لم يرد هذا البيت في الأصلين، ولعل تاليه نسخه (ص).
٤١٢١ - لم يرد هذا البيت في الأصلين، ولعله منسوخ بتاليه (ص). والشنآن: البغض وقد مضى في البيت ٦٤٨ وغيره.